علمت من مصادر موثوق فيها بأن اتفاقا سريا بين مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب وبين اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين بأن يقدم الأهلي شكوي إلي اللجنة الأوليمبية بسبب رفض معظم الأندية والاتحادات اللائحة الجديدة لما تضمنت بنودها من عوار فني ودستوري للقضاء علي سطوة وزير الرياضة العامري فاروق وأن تقوم اللجنة الأوليمبية المصرية بتصعيد الشكوي إلي اللجنة الأوليمبية الدولية واتهام العامري بالتدخل الحكومي في شأن الرياضة المصرية أملا في إلغاء اللائحة الجديدة التي تحرم حسن حمدي ورفاقه من الترشح في الانتخابات القادمة بسبب بند ال8سنوات. الغريب أن المسئولين بالأهلي يعلمون جيدا في حالة تقديم شكوي للجنة الأوليمبية والفيفا سيكون مصير الرياضة المصرية الإيقاف وكذلك ستلجأ اللجنة الأوليمبية المصرية إلي رفع دعوي قضائية تضامنية مع الأندية والاتحادات من أجل التعديلات التي أدخلها وزير الرياضة دون مناقشة اللجنة الأوليمبية المصرية في التعديلات الجديدة. للأسف الأندية الجماهيرية المهددة بالهبوط للدرجة الثانية اتجهت للاستعانة بروابط الألتراس من أجل تنفيذ مخططها للتخلص من اتحاد كرة القدم الحالي إذا ما أصر أعضاء الجبلاية علي عدم إلغاء الهبوط هذا الموسم.. وقد شهدت الأسابيع القليلة الماضية اجتماعات مكثفة بين المسئولين داخل الاتحاد السكندري مع بعض قادة الألتراس »جرين ماجيك« من أجل وضع خطة لإسقاط اتحاد الكرة اعتراضا علي عدم تنفيذ مطالبهم بإلغاء الهبوط الموسم الحالي باعتبار إقامة الدوري بنظام المجموعتين.. والمثير للدهشة أن مسئولي الأندية الجماهيرية أمثال غزل المحلة والاتحاد السكندري لم يكتفوا بإلغاء الهبوط بل إنهم يخططون لإجبار اتحاد علام علي التنحي حيث قام المسئولون بالأندية بالاتصال بأقطاب المعارضة بالاتحاد وعلي رأسهم إيهاب صالح وماجدة الهلباوي وأحمد فوزي الإداري بمنتخب الشباب للخلافات الشديدة بينه وبين أعضاء مجلس الجبلاية ورحبت المعارضة بإسقاط أعضاء الجبلاية من خلال الاستعانة برجال الألتراس الأهلاوي رغم اعتراض البعض علي استخدام سلاح الألتراس لأنه خطر علي الجميع. فشل كامل أبوعلي رئيس النادي المصري في اقناع المسئولين باتحاد كرة القدم بابتعاد الفريق عن المشاركة في الدوري الموسم القادم مقابل تنازل الاتحاد عن الطعن الذي قدمه في المحكمة الرياضية خاصة وأن المحكمة الرياضية الدولية سوف تصدر حكمها نهاية الشهر الحالي.