شيكابالا تتعلق أنظار الزملكاوية بهيئة مفوضي الدولة التي ستؤيد قرار المحكمة ببطلان الجمعية العمومية.. وهذا يعني الدعوة من جديد لعقد جمعية عمومية غير عادية.. وهي التي ستحدد وتقر سحب الثقة من مجلس الإدارة أو تجديدها.. وقد سارع رئيس النادي بإعداد نفس الخطة التي اتبعها في الجمعية العمومية الماضية التي سيصدر بخصوصها الحكم اليوم.. وهي تعتمد علي موظفي النادي الذين زادت رواتبهم قبل الجمعية العمومية الماضية.. وها هم أخذوا وعدا آخر بزيادتها مرة ثانية كإغراء لهم علي مساعدتهم وتأييدهم له خلال الجمعية القادمة ضد معارضيه داخل النادي.. ومن جانبها كثفت المعارضة من اجتماعاتها والعمل علي حشد أكبر عدد من الأعضاء في صفوفها لسحب الثقة من المجلس خلال عقد الجمعية العمومية.. والدعوة لعقد انتخابات جديدة.. وهذا يعني عدم استطاعة أي من أعضاء المجلس الحاليين دخول المنافسة في الانتخابات القادمة بعد سحب الثقة منهم.. لذا تعتبر الجمعية العمومية القادمة معركة حياة أو موت بالنسبة لرئيس النادي.. لأنه لا يريد الاستبعاد.. ولديه آمال كبيرة في الترشح والفوز بمقعد رئيس النادي مرة أخري.. بالإضافة إلي أن استبعاده سيفقده الأمل في الحصول علي مستحقاته المالية لدي النادي.. بالإضافة إلي فقدان البريق الإعلامي وهو أكثر ما يؤلمه. ولكن انتقلت المعارضة إلي داخل مجلس الإدارة وأصبح يقودها صبري سراج الذي اختاره ممدوح عباس نائبا له بعد استقالة رؤوف جاسر من هذا المنصب.. فقد وقع خلاف شديد بين الاثنين بسبب بيع حق رعاية الفريق.. فعباس يريد البيع لإحدي الشركات بالأمر المباشر مقابل 4ملايين جنيه وخصم نسبة العمولة من هذا المبلغ وتصل إلي 008 ألف جنيه.. بينما يفضل سراج البيع لوكالة الأهرام التي ستدفع نفس المبلغ ولكن بدون خصم أي عمولة.. مما حفز عباس علي الثورة والغضب ضد نائبه بعد أن كشف نواياه أمام أعضاء النادي وأظهر أن رئيس النادي يحاول إدارة المجلس بديكتاتورية.. وأنه لا يهمه مصلحة النادي بقدر الحفاظ علي مظهره الديكتاتوري.. والدليل أنه يرفض التعاقد بمبلغ أكبر من الذي اتفق عليه مع إحدي الشركات.. وهذا مخالف للوائح والقوانين التي تدعو إلي عمل مزايدات والأخذ بالعرض الأكبر سعرا.. فالجهة الإدارية تمنع مجالس إدارات الأندية من التعامل مع الأمر المباشر.. وقد أرسلت المعارضة شكوي للجهة الإدارية لمنع عباس من التصرف في هذا الشأن بطريقة تخالف اللوائح.. وعلي الفور ردت الجهة الإدارية محذرة رئيس النادي من الإقدام علي هذه الخطوة.. خاصة أن مجلس الإدارة أكد شكوي المعارضة عندما أرسل خطابا للجهة الإدارية يطلب فيه الموافقة علي التعاقد مع إحدي الشركات لشراء حق الرعاية بالأمر المباشر.. من ناحية أخري تلقي الزمالك وشيكابالا صفعة قوية من الفيفا بعد رفضها قيد اللاعب واستكمال الموسم مع الزمالك بصفة استثنائية وهذا يعني ابتعاد اللاعب عن الملاعب لمدة 6شهور.. وقد تسبب هذا الموقف في شجار بين اللاعب ورئيس النادي.. فالأول حمل الثاني المسئولية فيما آل إليه حاله الآن بعد أن حرضه علي فسخ تعاقده مع الوصل الإماراتي.. وظل يضغط بأسلوبه المستفز حتي تحقق له ما أراد.. وعندما تم فسخ عقده كان باب القيد قد أغلق.. بالإضافة إلي ضياع 6ملايين جنيه قيمة مستحقاته عن الستة شهور الباقية مع انتهاء عقد إعارته مع الوصل.