كتب محمد نبيل: تعقد ظهر اليوم الجمعية العمومية العادية لنادي الشمس, والتي تتزامن معها إجراء انتخابات علي مقعد العضوية بمجلس الادارة الشاغر بعد استبعاد تامر علي عضو المجلس بقرار من الجهة الادارية, ويتنافس عليه تامر علي بعد ترشحه مرة أخري, وقد أجازت اللوائح هذا الأمر, وينافسه أشرف إبراهيم, وتصب المؤشرات في خانة تامر علي باعتباره الأقرب إلي الفوز, خاصة أن قرار استبعاده جاء بعدما قدم استقالة مسببة من بضعة أشهر ويتمتع تامر علي بقاعدة عريضة من أعضاء النادي لاسيما أسرة السباحة, تجعله مرشحا وبقوة للعودة من جديد, وتبقي آمال المرشح الآخر أشرف إبراهيم في إقناع أعضاء النادي بوجهة نظر جديدة وبرنامج انتخابي طموح, مع ضمان إنهاء الخلافات القائمة حاليا بين أعضاء المجلس من جانب ورئيسه اللواء نبيل ثروت من جانب آخر. وحول برنامج الجمعية العمومية, يقول اللواء نبيل ثروت رئيس مجلس الادارة, البرنامج محدد بعرض الميزانية, ثم عرض تقرير مراقب الحسابات إضافة إلي مناقشة بند راتب مراقب الحسابات, وفي حال إكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية, فسوف يتمخض الاجتماع عن أحد قرارين, إما تجديد الثقة في المجلس وإستمرار العمل, أو سحب الثقة ومن ثم تعيين لجنة لادارة شئون النادي قبل عقد إنتخابات جديدة في الفترة المقبلة. وأضاف, هناك بعض المتربصين من أصحاب المصالح سوف يكون همها الأول هو سحب الثقة ومن مدخل الاعتراض علي الميزانية, في الوقت الذي يكون أغلب هؤلاء المتربصين لا يعلمون شيئا عن الميزانية ولم يتم اقرارتها. وفي الوقت الذي كان يطالب فيه نبيل ثروت بحل مجلس ادارته بسبب مشاكل مباشرة بينه وبين اعضاء المجلس, وتقديمه بأكثر من طلب للمجلس القومي للرياضة إلا أن المهندس حسن صقر رئيس المجلس, لم يناقش الأمر من قريب أو بعيد, حتي أن تلك المذكرات لم تعرض عليه. بحسب كلام رئيس نادي الشمس, وتمني اللواء نبيل ثروت أن تكتمل الجمعية العمومية لتناقش الأعضاء كل الأمور مع المجلس. وعلي جانب آخر, وفيما يخص فريق الكرة الأول, فقد أوضح ايهاب الجندي مدير الكرة, أن مشكلة مبلغ ال100 ألف جنيه والمثارة من بعض أعضاء المجلس هي في الأساس75 ألفا وقام بشراء أربعة لاعبين بهذا المبلغ ومثبت بعقود إضافة إلي مبلغ5 آلاف جنيه إيجار للملعب بسبب عدم صلاحية ملعب الشمس للتدريب حاليا, والأزمة كلها هي ان اللاعبين الأربعة تم تسريحهم بقرار من ماهر حمزة المدير الفني للنادي, والذي تسلم المهمة بعد كمال عتمان الذي كان قد وافق من قبل علي التعاقد مع اللاعبين, لأنهم مميزون وأصحاب مهارات وصغار السن, ومن هنا جاءت أزمة المبلغ المالي, بعدما طلبت الادارة برد المبلغ للخزانة, وهو ما صنع أزمة لمدير الكرة الذي أصبح متهما برئيا.