حقول من الألغام تنتظر مجلس إدارة الزمالك والمدير الفني الجديد فالمشاكل تتشابك وتزيد تعقيدا يوما بعد آخر وهناك صراع بين أعضاء الجمعية العمومية ورئيس النادي واللعب علي المكشوف .. والمساومات تفرض نفسها.. في الوقت الذي يحاول فيه النادي استعادة الأمل في البطولة الأفريقية.. التي يحتاج فيها لمعجزة من السماء! ينتظر الزمالك معجزة من السماء تعيد له الأمل في الاستمرار بالبطولة الأفريقية.. رغم أن الأمل ضعيف إلي أبعد الحدود.. حيث يلزمه الفوز في مبارياته القادمة كلها وأن يفوز الأهلي علي تشيلسي ومازيمبي ويتعادل الأخيران مع بعضهما ومع احتمال خروج الزمالك من البطولة نشطت المعارضة داخل النادي.. وراحت تدعو إلي سحب الثقة من مجلس الإدارة عن طريق الدعوة لاكتمال العدد القانوني لها وتفويت الفرصة علي مجلس الإدارة في اعتماد الميزانية في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني فهناك نية مبيتة لعدم اعتماد الميزانية من قبل أعضاء الجمعية العمومية.. مما يعني سحب الثقة وإسقاط مجلس الإدارة.. بعد أن وصلت ديون النادي إلي 09 مليون جنيه منها 04 مليونا ديونا تستحق لممدوح عباس. وقد بدأت المساومات مع رئيس النادي ليتنازل عن مديونيته للنادي مقابل الموافقة علي الميزانية العامة التي سينتهي الإعداد منها في سبتمبر القادم.. هذا في الوقت الذي وصل للنادي وانذار من جهاز مدينة 6 أكتوبر بسحب قطعة الأرض التي خصصت لبناء فرع النادي في المدينة ومساحتها 021 فدانا.. وذلك بعد امتناع النادي عن سداد أقساط ثمنها وإذا تم هذا سيكون لدي الجمعية العمومية المبرر القوي لإقالة مجلس الإدارة وإعلان فشل ممدوح عباس لعجزه عن تنفيذ برنامجه الذي وعد به أعضاء النادي عند عودته للرئاسة مرة أخري.. حيث كانت اشتراكات الأعضاء الجدد في فرع النادي المزمع إقامته كفيلة بإخراج النادي من أزمته المالية وإقامة المبني الاجتماعي في نادي ميت عقبة.. وسداد العديد من الديون. وقد فوجئ الأعضاء بموافقة عباس علي إعارة شيكابالا لنادي الوصل الإماراتي لمدة عام مقابل 5.7 مليون جنيه.. واتضح أن عباس حاك مؤامرة للإطاحة بحسن شحاتة المدير الفني .. حيث صمم علي عدم التفريط في اللاعب وذلك لإجبار شحاتة علي الرحيل وهو ما تم بالفعل.. وبعد أن تحقق له ذلك عاد ليوافق علي إعارته!.. بل الأكثر من ذلك فقد تنازل عباس عن شروط عديدة كان قد وضعها للتفريط في اللاعب مثل حصول الزمالك علي 01 ملايين جنيه مقابل إعارته تم خفض المبلغ إلي 5.7 مليون جنيه.. بعد ضغط اللاعب عليه وتهديده برفض الإعارة والبقاء في الزمالك.. وهذا يعني تحمل عباس 2 مليون جنيه هي قيمة الإعلانات التي ينص عليها عقد شيكابالا.. ويدفعها عباس من جيبه الخاص.. ولما كان الأخير قد أقسم إلا يدفع مليما واحدا من أمواله للنادي.. فقد أجبر علي الموافقة بتخفيض مطالبه المالية من الوصل الإماراتي.. وقد تضاربت الآراء حول المدير الفني الجديد قبل اختياره.. فبداية أعلن أحمد حسن أنه لا يستطيع التدريب تحت أي قيادة غير حسن شحاتة ولذلك قرر الانضمام إلي ليرس البلجيكي.. وكانت مفاجأة له وصدمة في نفس الوقت عندما وجد ترحيبا شديدا من أعضاء مجلس الإدارة بهذا القرار.. بل وجدوها فرصة كبيرة لاسترداد اللاعب حسين ياسر محمدي في صفقة تبادلية.. ووعد أحمد حسن بالتنازل عن مستحقاته المتأخرة وقدرها 057 ألف جنيه .. ولكنه في نفس الوقت هدد بأنه في حالة وضع العراقيل أمامه وحرمانه من الانتقال إلي ليرس البلجيكي فإنه سيتقدم بشكوي للاتحاد الدولي لعدم حصوله علي هذه المستحقات مما يتيح له فسخ تعاقده مع الزمالك .. كما تشكل لوبي داخل الفريق يضم عبدالواحد السيد وأحمد سمير ومحمود فتح الله الذين رفضوا اللعب تحت قيادة حسام حسن بعد علمهم أن حازم إمام والجنايني كانا يسعيان لإعادة التوأم.. وأصدرا بيانا شفهيا أن معظم لاعبي الفريق يرفضونهما.. ويفضلون طارق يحيي.. بل وصلوا إلي التهديد بالرحيل عن طريق فسخ عقودهم لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية في حالة عدم الاستجابة لطلبهم برفض التوأم والتعاقد مع طارق يحيي وهو مالاقي موافقة واستحسان عباس.. وبالفعل تم الاتصال بطارق يحيي بعد استبعاد فكرة الاستعانة بمدرب أجنبي لسببين الأول عدم وجود مدرب كفء لايعمل الآن وثانيا الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.