مساومات أحمد حسن بدأت مع الزمالك بعدما طلب منه أحد أعضاء المجلس الاستمرار مع الفريق بعد رحيل محمود عبد الرازق (شيكابالا) إلى الوصل الإماراتى، واحتراف عمرو زكى فى الدورى التركى حتى لا يخلو الفريق من الخبرات خصوصا أن مركز صانع الألعاب سيتأثر كثيرا إذا رحل الصقر عن الفريق، حيث اشترط اللاعب الحصول على مستحقاته المتأخرة عن الموسم الماضى والمقدَّرة بمليون ونصف المليون، إضافة إلى ربع قيمة عقده عن الموسم الجديد والمقرر ب750 ألف جنيه، وهو ما سيضع مجلس الزمالك فى ورطة فى ظل الأزمة المالية التى تضرب النادى وتأخُّر جميع مستحقات اللاعبين. حسن يحاول الرحيل عن الزمالك بالتراضى مع الإدارة مثلما فعل زكى الذى تنازل عن 750 ألف جنيه من مستحقاته المالية بالإضافة إلى حصول الأبيض على 250 ألف يورو من النادى التركى مقابل الرحيل. واتفق الصقر مع ماجد سامى رئيس نادى ليرس، على الانتقال إلى النادى البلجيكى اعتبارا من الموسم الجديد ليضع الزمالك فى حيرة بين رحيله أو الحصول على مستحقاته من أجل الاستمرار.
على جانب آخر طلب البنينى رزاق أتومويوسى من وكيله محمد يحيى مفاتحة مجلس الإدارة فى مسألة رحيله من النادى لأنه لن يستطيع الاستمرار مع الفريق خلال الفترة القادمة متمنيًا موافقة النادى على رحيله.