أمل عاشق لحصاد الذهب فى البطولات العالمية بكل لغات العالم نجح الفهد أمل صلاح مايسترو الووشو كونغ فو نجم مركز شباب الجزيرة ونادي الشرطة والمنتخب القومي للعبة في كتابة شهادة ميلاد جديدة بحروف من ذهب في غضون سنوات قليلة كشر فيها عن أنيابه علي ساحة البطولات المحلية والأفريقية والعربية والعالمية وأضاف لموهبته خصوصية التركيز والإرادة الحديدية حتي طور من أدائه وأصبح راقيا وعالميا للغاية. وقد جاءت نتائجه مدهشة بكل المقاييس وآخرها فوزه بالميدالية الذهبية في نهائي بطولة العالم أمام بطل العالم الكسندر سيرجي بطل أوكرانيا وقبلها إخراجه لفرسان الكونغ فو العالميين واختتمها مايسترو اللعبة المصري بتألقه في بطولة العالم المفتوحة الأخيرة التي أكد خلالها قدومه مع كتيبة المنتخب المصري للكونغ فو للجلوس علي عرش اللعبة العالمي بلا منازع وها هو الفهد أمل صلاح واقفا داخل حلبة السباق يهدي لكل من يشاهدونه سيمفونية إبداع جميلة بضرباته القاضية القاتلة وهي تصطدم برأس أو صدر نجوم اللعبة المتنافسين داخل حدود حلبة السباق في جميع البطولات المحلية والدولية مؤكدا أنه سيستمر خلال الفترة القادمة كالصاروخ الذي لن يوقفه أحد علي بساط الملعب خصوصا بعد رحلة التألق أمام أباطرة اللعبة العالميين في البطولات خصوصا العربية والأفريقية والعالمية.. أمل يتلقي تدريبات من الخبير العالمي لي يانج وتشير مسيرة البطل العالمي الكابتن أمل صلاح ابن شارع الكراكون بحي الساحل بشبرا إلي أنه كان لاعبا موهوبا منذ الصغر حيث لفت أنظار مدربه عندما كان يلعب لفريق مدرسته وهذا المستوي المتميز في لعبة الكونغ فو فتح له أبواب الملاعب في أندية كثيرة منها الأزبكية مراد بهتيم المنشية الشرطة مركز شباب الجزيرة بل وفرض نفسه في التشكيلة الأساسية لفرق كل هذه الأندية.. والطريف أن الموهوب أمل صلاح كان دائما ما يحدث ظاهرة جديدة للإنجازات سواء في التدريبات أو مباريات الأندية مع بعضها حتي جاء ميعاد اكتشاف موهبته علي يد المدرب الكبير حسن معوض الذي يرجع له الفضل في إدخال رياضة الكونغ فو بجانب الكاراتيه في مصر وسعيه بكل جهوده لإقامة اتحاد للكونغ فو كي يزيد من قوة الألعاب القتالية. وبالفعل تبني المدرب حسن معوض مهمة تدريب الموهوب أمل صلاح وهو يؤكد للجميع أنه سيكون أسطورة علي ساحة الكونغ فو وصعد به مجموعة من درجات سلم التفوق دفعة واحد لدرجة أنه أصبح أصغر بطل علي مستوي الوطن العربي بعد أن شارك في أكثر من دورة عربية ببيروت والسعودية والكويت والبحرين. ولأن ثمار النجاح لها مذاق آخر فقد استمر الكابتن أمل أو »الفهد« كما أطلق عليه مدربوه في خطفها بطريقته الخاصة داخل ملعبه بين الأحبال المشدودة بالتدريب والتركيز لتحقيق طموحه في كل محطة جديدة من البطولات في الكونغ فو حتي نجح في تزيين صدر المحروسة بالميداليات الذهبية التي حصدها سواء من مشاركته في بطولات المدارس والأندية والجمهورية. وبالتالي حصل علي المركز الأول بميدالياته الذهبية في كافة البطولات العربية والأفريقية واستحق من خلالها أن يصبح بطلا لمصر والعرب وأفريقيا علي مدار سنوات طويلة.. وتتابعا في ظل انتشار رياضة الكونغ فو علي يد نخبة من خبراء اللعبة العالميين خاصة بعد الفوز بحكم قضائي بإقامة اتحاد للكونغ فو اكتسب الفهد أمل صلاح موهبة جديدة في تطوير أدائه فنيا في كل أساليب اللعبة سواء في الأساليب القديمة والنسر وتايجر والأفعي ولكنه تألق في أصعبها وهو أسلوب »المانكي« وفاز فيه علي كل منافسيه لدرجة دعت الخبير الصيني العالمي مستر ساشان لتسميته بلقب جديد وهو »ملك المانكي« مؤكدا للجميع أن الموهوب أمل صلاح ساحر له طقوس خاصة فوق الحلبة وهي التي دفعته أيضا للتربع علي عرش اللعبة العالمي والفوز لمصر بالمركز الأول سواء في دورات الألعاب للشباب بموسكو واليونان وتركيا وسلوفاكيا وفرنسا، وكذلك بطولات العالم المفتوحة في مختلف عواصم العالم الأوربية.. ولأنه استمر واحدا من أبرز أبطال رياضة الكونغ فو فقد نجح بين ممارسته للعب والاتجاه لمجال التدريب بناء علي نصيحة خبراء اللعبة، ولكنه فضل أولا صقل موهبته ولذا حصل علي دورة المدربين الأساسية في أغلب محافظات مصر وعلي رأسها القاهرة والإسكندرية الجيزةالقليوبية، كما حصل علي دورات تدريبية من نقابة المهن الرياضية والأكاديمية الدولية العلمية ودورات الجهاز الرياضي العسكري وهي رقم »1« علي مستوي مصر وحصل أيضا علي دورة الحراسات الدولية الخاصة التي أقيمت بالصين، هذا بالإضافة لحصوله علي دورة منظمة الواقو العالمية التي تعد رقم 34 علي مستوي العالم.. وبعدها انطلق أمل صلاح لخوض مجال التدريب وعمل مديرا فنيا بنادي إسكو ومديرا فنيا للدفاع عن النفس بقطاع قوات الأمن المركزي، هذا بخلاف أنه كان له محطات تدريبية خارجية حيث استعانت به مختلف الدول العربية والأفريقية خبيرا لتدريس فنون اللعبة لكونه صاحب الحضور الأبرز رياضيا علي صعيد التدريب لرياضة الكونغ فو. وأخيرا رسا به قاربه التدريبي علي شاطئ نادي المؤسسة العمالية الرياضي، وعلي مدار الثلاث سنوات الأخيرة خلال عمله مديرا فنيا نجح في صمت في الوصول لمستوي فني وبدني عال لنفسه ولكل فرق النادي بجميع أعمارها السنية والتي بدورها نجحت في التألق والفوز ببطولات جديدة وضعت النادي في محطات مشرقة بالنجاح .. بجانب أنه يرجع له الفضل في تطوير أداء لاعبيه بكل الأعمار السنية حتي وصل بهم لأحقية المشاركة والتمثيل المشرف لمنتخب مصر.. ويرجع سر انتصارات البطل العالمي أمل صلاح في مجال اللعب والتدريب لكونه من أسرة رياضية تلعب فيها زوجته دور المنظم والمنسق بالنسبة لتنظيم جداول الاستذكار والدراسة وممارسة الرياضة لبناتها الجميلات منة الله وسلمي وشهد وكذلك لتوفير المناخ الجيد الذي يساعد زوجها في الانطلاق في عالمه الرياضي.