روبابيكيا البائعين تنتشر فى المنطقة الأثرية بازارات وعصابات تحيط بالمكان منطقة الأهرامات بالجيزة.. أصبحت كابوساً مزعجا للسائحين سواء الأجانب أو المصريين.. خصوصا أن حالة الفراغ الأمني التي تمر بها البلاد خلقت نوعا جديدا من العصابات تتحكم في بعض المناطق ومنها منطقة الهرم الأثرية حيث إن الباعة الجائلين المنتشرين هناك فاق عددهم أعداد السائحين.. ومجموعات الخرتية المهولة والبلطجية الذين انتشروا بطول وعرض المنطقة التي تحتوي علي أقدم عجائب الدنيا السبع مما سبب الرعب للزبائن حيث يجبرون السائح علي شراء معروضاتهم رغم أنفه، إما يسرقونه بالإكراه أو يقومون بنشله، وليس هناك تدخل من شرطة السياحة، والمسئولون في الآثار في دهشة مما يحدث في المواقع الأثرية ليس فقط في منطقة أهرامات مصر ولكن ما يحدث علي مستوي الجمهورية .. وفي هذا الموضوع ننشر بالصور وبشهادة السياح ما يحدث لهم في منطقة الأهرامات. - سائحة بولندية ذكرت علي صفحتها بموقع (الفيسبوك) ما تعرضت له في مصر مؤكدة: شاهدنا أبو الهول والأهرامات والحضارة التي أذهلت العالم ولكن للأسف، كل شيء ضاعت ملامحه فقد سيطر الباعة الجائلون علي الأهرامات وأصبحوا أكثر عدوانية فبمجرد أن يتوقف الأتوبيس تجد هجمة شرسة منهم حيث يلقون عليك الحلي والملابس وعليك دفع ثمنها بخلاف أطفال صغار يصرخون "دولار واحد!" أو خمسة دولارات. وضعوا القيود في يديك، ثني الملابس علي كتفك إنهم يصيحون في وجهك إن كنت مدينا لهم ب "الدولارات الخمسة" لا يوجد مكان في منطقة الأهرامات حيث يمكن أن يتركوك للتمتع بعظمة الحضارة. التجربة برمتها غير سارة مقارنة بجنون أسماك القرش. ولكنني أرفض أن يفسد أحد تجربتي في مصر والأهرامات. وتقول المرشدة السياحية زينا علي: لفيت السبع لفات علشان أوصل لمركب خوفو والست العجوزة السائحة يعني كانت هتقع مرتين.. المهم لكي نوصل لازم نروح من عند أهرامات الملكات و هناك شاهدت شابين قاعدين بيلفوا سيجارة ولم يحرك مروري أنا أو السائحين من أمامهم أي ساكن. المهم وأنا راجعة لاقيت باب سلك الناحية الغربية تجاه المخازن قمت فتحته وخرجنا منه ولكن فجأة طلعلي واحد بيقولي "ممنوع " لكنني مضيت في طريقي ولما عسكري طلعلي بيقولي ممنوع فضحكت ورديت عليه بالهيروغليفي وخرجت من السلم بتاع المدخل القديم بتاع المركب. وقلت سلملي علي مشروع السلاسل أبو 7 مليون!!. يقول الأثري ح . ح ويعمل في منطقة الأهرامات كبير مفتشي الترميم رفض ذكر اسمه عندما تدخل من البوابة تشاهد الجمال والأحصنة وقد أصبحت المنطقة »أسطبل للبهائم«، أما عند منطقة معبد الوادي فحدث ولا حرج حيث أصبح المعبد أشبه بسوق العتبة بضائع ومفروشات وأصوات البائعين تصدح أمام أبو الهول وتحولت الأهرامات إلي عشوائيات تحكمها بعض العصابات. ويضيف: ليس هناك تنظيم للمنطقة والكل متخوف من هؤلاء الذين احتلوا الهرم لأنهم مجموعات من البلطجية يهجمون علي السائح سواء أجنبي أو مصري. ومن الكوارث التي حلت بمنطقة الهرم كما يقول المرمم أن لوحة الحلم التي تحكي قصة تحتمس الثالث ثلثاها قد تعرضا للتآكل بفعل الزمن والإهمال بدأ في الزحف علي بقية اللوحة.. وكان هناك نية لرفع اللوحة من مكانها وكان صاحب الفكرة مدحت صابر الذي يعمل في المتحف الإسلامي في قسم النسيج وفجأة جاء إلي الهرم ويتساءل: المرمم لم يعمل طوال فترة عمله مع الأحجار كيف يتعامل الآن مع اللوحة ولكنني قدمت شكوي للمسئولين في مبني الآثار بالعباسية لكنني فوجئت بالضغط علي حتي يتم نقلي من منطقة الأهرامات . - ويقول أسامة كرار المشهد أصبح يتكررفي منطقة الهرم، حيث اشتكي العاملون بالسياحة من تخاذل الشرطة وتهاونها في أداء عملها تجاه البلطجية والأطفال والدخلاء علي المهنة، الذين يبتزون السياح من المصريين والأجانب، ويسرقونهم.