السياح يهجرون الجيزة بسبب "الزبالة"

شركات السياحة تقدمت بشكاوى للمسئولين..

قدم عدد من الشركات السياحية وأصحاب البازارات بمنطقة الهرم وأبو الهول مجموعة من الشكاوى إلى وزارتى السياحة والثقافة ونقابة المرشدين السياحيين، ضد شركات النظافة بالجيزة وحى الهرم، لتراكم القمامة أمام منازلهم وشركاتهم، مما يؤثر سلبا على عملهم من خلال تأثر السياح بالروائح الكريهة.
شكاوى المواطنين وأصحاب الشركات تؤكد أن ترعة المنصورية التى تعد المدخل الوحيد لأبو الهول مليئة بالقمامة والمخلفات الآدمية والحيوانية التى تنتج روائح كريهة وأمراض خطيرة، بالإضافة إلى تراكم الذباب والناموس الذى يضر بالأهالى والسائحين.
وأضاف الأهالى أن الحكومة أخير استجابت لجزء من مطالبهم التى بدأت منذ 10 سنوات، وهى ردم جزء من الترعة، مشيرين إلى أنها رغم توقفها الآن عن الردم وعودة المنطقة إلى الحالة التى كانت عليها، إلا أن الباعة الجائلين بداخل منطقة الهرم وأبو الهول هم أيضا مصدر قلق وإزعاج للسياح، كما يتسببون فى إزعاج للمرشدين لتواجدهم فى المناطق الأثرية وبداخل معبد أبو الهول، فلا يستطيع المرشدون القيام بعملهم، وبالرغم من تخصيص منطقة خاصة لهؤلاء البائعين بجانب مخرج المعبد إلا أنهم لا يلتزمون بهذه المنطقة.
وأوضح الأهالى أن الباعة الجائلين يقومون بدفع أموال لأمناء الشرطة فى هذه المنطقة ليتركوهم، وبالرغم من وجود قائمة لأسعار ركوب الخيل والجمال، إلا أن الجمالين لا يلتزمون بهذه التسعيرة، كما ينزعج المرشدون من الموقف الخاص بالأتوبيسات السياحية لعدم وجود حمامات فيها، كما أنه غير مسفلت وملىء بالأتربة، رغم أن متوسط الزيارة للسياح فى هذه المنطقة 10آلاف سائح فى اليوم لذلك يجب اتخاذ قرار فعالة بهذا الشأن.
وبالرغم من الشكاوى التى قدمت لا يوجد استجابة، فالشركات والمحلات السياحية فى هذه المنطقة تريد لجنة نظافة دائمة لمتابعة المنطقة.
ويرى وكيل نقابة المرشدين السياحيين وليد البطوطى "أن القمامة لا تسقط من السماء والناس فى هذه المنطقة هم السبب فيها ولهم دور، بالإضافة إلى دور المحافظة وهيئة النظافة، وهذه المنطقة هى أهم معلم أثرى على الأرض، ويجب أن تكون هناك قرارات صارمة تجاة الناس"، وتقوم النقابة بالتخاطب مع المحافظة بهذا الشأن بصفة دورية وتقوم برفع الشكاوى المقدمة من المرشدين السياحيين.