من جديد يستعد فريق الدراويش بكل ثقة وقوة لمباراة العودة مع فريق شباب بلوزداد الجزائري في إطار دور الثمانية لدوري أبطال العرب.. ولكن هذه المرة يأمل فريق الدراويش تحت قيادة الكابتن صبري المنياوي ودعم مجلس إدارة النادي برئاسة العميد محمد أبوالسعود أن يحقق الفوز في المباراة ويتربع علي عرش البطولة بعد أن أصبح علي بعد خطوات من دخول المربع الذهبي للبطولة منذ خروج مباراة الذهاب بالتعادل 1/1 بين الإسماعيلي وشباب بلوزداد الجزائري.. ونظرا لكون الإسماعيلي ممثل الكرة المصرية الوحيد في البطولة العربية فيبقي علي الجماهير الآن انتظار المفاجأة التي وعد بها صبري المنياوي في لقاء العودة خاصة بعد تصريحه اللعب بخطة جديدة كتب السيناريو الخاص بها من خلال استفادته الأخيرة من نفاط القوة والضعف للاعبي فريق شباب بلوزداد الجزائري بالإضافة لمدي قدرة مدرب الفريق الجزائري علي قراءة أحداث المباراة التي دارت فعاليتها علي ستاد ملعب 02 أغسطس بالجزائر وفي البداية فقد حرص الكابتن صبري المنياوي المدير الفني لفريق الاسماعيلي علي تهنئة لاعبيه علي نتيجة المباراة الطيبة وشكر المنياوي اللاعبين علي مساندتهم له وتقديمهم لعرض طيب سجل خلاله عمر جمال نجم الفريق هدف الدراويش بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني وكان من الممكن أن يحافظ اللاعبون علي تقدمهم ويخرجوا فائزين في ظل محاولاتهم إفساد سيطرة خط وسط شباب فريق شباب بلوزداد الجزائري علي مجريات أحداث المباراة التي امتلكها الفريق الجزائري نتيجة الضغط الجماهيري واللعب علي أرضه، إلا أن نشوة فرحة الفوز بهدف عمر جمال أعادت لخط دفاع الدراويش نبرة الاستهتار التي سبق أن حذر منها المنياوي كل لاعبي الدراويش قبل اللقاء خاصة أنه نقل للاعبين خلال اجتماعه بهم كل كبيرة وصغيرة عن لاعبي الفريق الجزائري والنتائج التي حققوها بعد إشارته لتقديمهم عروضا طيبة سواء في الدوري أو الكأس ونجاحهم في الصعود بفريقهم للمنطقة الدافئة بجدول مسابقة الدوري الجزائري. ولكن كان طبيعيا بعد ظهور حالة الاستهتار في خط دفاع الدراويش أن يستغل لاعبو الجزائر الفرصة ويسجلوا هدف التعادل بعد ثلاث دقائق من هدف عمر جمال.. وبالطبع لم يقبل صبري المنياوي تبرير ماردده لاعبو خط الدفاع سامح عبدالفضيل وكريم سعد ومهاب سعيد وعبدالحميد سامي بأن ماحدث ليس من أخطاء أدت لتسجيل الفريق الجزائري لهدف التعادل وإنما يرجع لسوء أرضية الملعب المغطي بالنجيل الصناعي وذلك لأنهم خاضوا عليه المران الأساسي قبل اللقاء ووقتها أكدوا أنه أفضل بكثير من أرضية الملعب الذي لعبوا عليه مباراة ذهاب لقاء الخرطوم السوداني في بداية مشوار دوري أبطال العرب. وأضاف صبري المنياوي أنه بالرغم من تعادل فريق شباب بلوزداد مع فريق الإسماعيلي في لقاء ذهاب دور الثمانية إلا أنه أستفاد كثيرا من فعاليات اللقاء علي الطبيعة حيث إنه خرج بمعلومات كثيرة لطريقة الأداء ونقاط جديدة لنقاط القوة والضعف عن الفريق الجزائري من خلال مطابقتها بشرائط الفيديو للقاء شباب بلوزداد مع مولوديه وهرانالجزائري والتي فاز فيها الأول 1/صفر وكذلك لقائه مع فريق اتحاد الحراش التي انهزم فيها بلوزداد هذا بالإضافة لأنه المنياوي سيقوم بإعداد خطة سرية يطبقها لاعبو الدراويش في مباراة العودة وسيستفيد فيها من أوراقه الرابحة المتمثلة في كل لاعبي الفريق وخصوصا محمد حمص وأحمد علي وعمر جمال وعمر السوليه وأحمد خيري والغاني چون أنطوي وقبلهم الحارس محمد صبحي.. وسوف يلعب المنياوي مباراة العودة التي ستقام يوم 72 فبراير علي ملعب دار الدفاع الجوي بالقاهرة بتكتيك وخطة جديدة تتميز بالطابع الهجومي من بداية المباراة وحتي نهايتها وسيتم تدريب اللاعبين لتنفيذ اللعب من لمسة واحدة حتي لايتعرضوا للإصابة نظرا لأن أداء الفريق الجزائري يتميز بالقوة والخشونة.. وأشار المنياوي لأنه متأكد بعد تنفيذ اللاعبين للخطة الجديدة وتركيزهم في الملعب أنهم سيحصدون الفوز للإسماعيلي في مباراة العودة أمام شباب بلوزداد الجزائري ويؤكدون أحقيتهم بدخول المربع الذهبي للبطولة العربية. وفي سياق متصل لم يستطع العميد محمد أبوالسعود رئيس بعثة الإسماعيلي في الجزائر إخفاء سعادته بعد استقبال مندوب رئاسة الجمهورية بالجزائر واستضافته مع باقي أفراد البعثة الحاج حسن حمد عيد وعاطف عبدالعزيز عضوي مجلس الإدارة علي مأدبة عشاء حضرها رئيس شركة الكرة بنادي بلوزداد رئيس النادي وأعضاء من المجلس البلدي بالجزائر والحوار الذي دار حول كيفية توطيد العلاقات الطيبة في المجال الرياضي بين الأندية المصرية والجزائرية، وذلك بعد الاتفاق علي أن ماحدث من قبل خلال مباراة منتخب مصر والجزائر كان سحابة صيف ولن تتكرر مرة ثانية.. وشدد الجميع علي عمق العلاقات المصرية الجزائرية.. وطلب مندوب الرئيس الجزائري تقبل تحيات الشعب الجزائري متمنين كل خير وازدهار لمصر.