حازم إمام-هانى العتال-أحمدجلال إبراهيم لا شيء يعلو علي المصلحة الشخصية.. فبسببها تخلي ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك عن شركائه في الانتخابات القادمة.. مما يضعها علي صفيح ساخن سيكون أهم صفاتها الضرب تحت الحزام خاصة بعد تسرب أسماء قائمته التي سيخوض بها هذه الانتخابات.. بالإضافة إلي تنازله عن التشدد في عدم مساعداته المالية التي تأتي ضمن دعايته الانتخابية بهدف المحافظة علي قوام وشكل الفريق الأول أهم الكروت الرابحة داخل القلعة البيضاء. تخلي عباس عن مؤيديه داخل مجلس الإدارة.. حيث كانوا يأملون في خوض انتخابات عضوية مجلس إدارة النادي التي ستجري بعد 4شهور ضمن قائمته.. ولكنه غدر بهم وقرر ضم حازم إمام وأحد العضوين الحاليين أحمد جلال إبراهيم وهاني العتال.. فهو حائر بين الاثنين.. فالأول يتمتع هو ووالده المستشار جلال إبراهيم بتأييد كثير من أعضاء النادي للعلاقات القوية بينهم.. والثاني يتمتع بثقل مادي كبير وقدم كثيرا من الخدمات للأعضاء وأهمها إنشاؤه صالة مغلقة بالنادي.. مما يجبر عباس علي ضم الاثنين لقائمته.. وهذا أصاب باقي أعضاء مجلس الإدارة بالغضب.. حيث وعدهم عباس منذ عودته لإدارة النادي بعدم التخلي عنهم وضمهم إلي قائمته في الانتخابات القادمة ولكنه تراجع عن وعده.. وتعليله لذلك بأن كثيرا من أعضاء المجلس الحالي يواجهون معارضة وانتقادات كثيرة من قبل أعضاء النادي.. كما لم ينس عباس ضم حمادة إمام رئيس لجنة الكرة إلي قائمته لشعبيته الكبيرة بين الزملكاوية.. ولكسب المعارضة وأصواتها يبحث عمن يمثلهم داخل المجلس لضمه لقائمته.. ونظرا لانخفاض شعبية عباس بين أعضاء النادي لفشله في تحقيق وعوده التي أخذها علي نفسه وقصر المدة الباقية علي إجراء الانتخابات التي يعجز معها عن تحقيق أي إنجاز يرفع من أسهمه ببذل محاولات مستميتة لإطالة فترة بقاء المجلس الحالي في إدارة النادي تعويضا عن الشهور التي قضاها بعيدا عن النادي بعد حل مجلسه ثم عودته بحكم محكمة والتي تصل إلي 15شهرا.. وكانت الجهة الإدارية قد رفضت مرارا طلب عباس بتعويض هذه الفترة.. ولكنه لم يفقد الأمل ويقوم بمحاولة أخيرة حيث لجأ لمحكمة القضاء والإدارة للحصول علي تفسير قانوني للحكم الصادر لصالحه بالعودة الذي ينص علي عودة المجلس المنحل ليتولي مسئوليته حتي انتهاء الفترة القانونية له.. والعبارة الأخيرة هي التي استند عليها عباس لاستكمال مدة مجلسه في الإدارة.. ويريد الحصول علي إقرار من المحكمة بأن الفترة القانونية هي الأربع سنوات كاملة.. وبالتالي يحق له البقاء بمجلسه لمدة 15شهرا حتي تصبح السنوات الأربعة كاملة.. ولكن المحكمة الإدارية لم تتخذ قرارها حتي الآن.. ويعول عباس علي المدة الإضافية لتحقيق أي تغييرات علي أرض الواقع.. بإتمام بعض الإنشاءات والمساعدة في حل الأزمة المالية ولو من جيبه الخاص في محاولة لرفع شعبيته وزيادة أسهمه داخل النادي.. وأولي خطواته صرف جزء من مستحقات لاعبي الفريق الأول ليقطع عليهم خط الرجعة في المطالبة بفسخ عقودهم والرحيل عن النادي.. حيث يعلم جيدا أن نجوم النادي ورقة رابحة في أي انتخابات.. كما أنه سيسمح لبعض اللاعبين بالانضمام لبعض الفرق العربية علي سبيل الإعارة بشرط أن يوقع اللاعب علي عقد تجديد لمدة 3سنوات لضمان عودته للزمالك مرة أخري.. واشترط أيضا أن يجد الزمالك بدلاء لهم يتم ضمهم للزمالك خلال يناير الحالي علي سبيل الإعارة أيضا حتي لا تتأثر قوة الفريق خاصة وهو علي أبواب تصفيات البطولة الأفريقية.. وكان 5 لاعبين قد طالبوا بالرحيل بعد تلقيهم عروضا خليجية مغرية وهم أحمد جعفر وصبري رحيل وعمر جابر وإبراهيم صلاح وحمادة طلبة.. بالإضافة إلي الأفارقة الثلاثة.. وتتجه النية للموافقة علي إعادة جعفر وصلاح لترضيتهما ولكن بعد تجديد عقديهما.. خاصة أن النادي في طريقه لضم مروان محسن مهاجم بتروجيت وباسم علي الظهير الأيمن للمقاولون العرب وأيمن حفني صانع ألعاب طلائع الجيش وذلك في حالة فشل إتمام صفقة أحمد عيد عبدالملك.. وطلب فييرا إنهاء انتقال هؤلاء اللاعبين إلي الزمالك قبل انقضاء شهر يناير حتي يتمكنوا من مشاركة الفريق في البطولة الأفريقية.. وكانت إدارة الزمالك قد حصلت علي الضوء الأخضر لانتقال هؤلاء اللاعبين علي سبيل الإعارة لمدة عام.. ولن تتحمل خزينة النادي أعباء مالية كبيرة.. حيث إن لاعبي الزمالك اللذين سيتم السماح لهما بالإعارة سيتنازلان عن مستحقاتهما المالية المتأخرة..