مجلس إدارة الزمالك فى صراع دائم على كرسى الرئاسة بدأت حرب الكراسي وتكسير العظام داخل الزمالك .. مع اقتراب موعد الانتخابات تصاعدت حدة التربيطات والضرب تحت الحزام، خاصة أن المنافسة علي كرسي الرئاسة محصورة بين عضوين حتي الآن.. وقد أصبح المدير الفني ورقة رابحة بين الاثنين.. في الوقت الذي تشارك فيه لجنة الكرة هذا الصراع ولكن بحسن نية بإشعالها النيران داخل الفريق الأول! يجري البحث الآن علي قدم وساق للعصور علي مدير فني جديد للزمالك بدلا من فييرا .. الذي قطع علي نفسه عهدا بالرحيل رغم الإعلان عن بدء النشاط الكروي نهاية هذا الشهر.. فلم يعد عدم الثقة في استئناف الموسم.. ولكن بسبب سوء العلاقة بين الخواجة ورئيس النادي حيث أقسم الأول أنه لن يبقي في النادي مادام ممدوح عباس رئيسا له.. وذلك بعد قيام الأخير بإهانته أمام أعضاء مجلس الإدارة ورفض الاعتذار له.. وسوف يؤدي رحيله إلي انقسامات خطيرة داخل مجلس الإدارة.. فكل عضو فيه يرغب في مدرب بعينه.. فحازم إمام يريد حسام حسن.. ورءوف جاسر يرغب في طارق يحي.. وإبراهيم يوسف يسعي منذ فترة لتولي شقيقه إسماعيل مسئولية المدير الفني.. ونظرا للعداء الشديد بين عباس وحسام حسن فهو يرفض رغبة حازم إمام.. الذي قرر الاستقالة من لجنة الكرة إذا استمر عباس في رفضه.. وذلك بعد وعد حازم لحسام بعودته كمدير فني بل أكد عليه أن الموضوع منته وأنها مسألة وقت فقط.. مما اعتبرها إهانة وتقليلا من قيمته إذا لم يتم هذا.. كما أعلن حازم أن حسام هو أفضل مدير فني للزمالك في الفترة الحالية.. لأنه يعلم كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين ولذلك لن يحتاج لوقت لجمع شملهم.. ولايحتاج لفترة إعداد وهو ما سيحتاجه أي مدير فني آخر.. وجاري إعلان حازم هذا لإحراج عباس ووضعه أمام الأمر الواقع.. خاصة أن الفريق علي أبواب تصفيات البطولة الأفريقية.. وقد جاء هذا الخلاف فرصة لرءوف جاسر منافس عباس الوحيد في انتخابات الرئاسة حتي الآن.. فالأول يحاول جاهدا استمالة مؤيدي عباس إلي جبهته.. وهذه أول الخطوات.. حيث طلب من حازم الانضمام إلي جبهته بعد إقناعه بالموافقة علي التعاقد مع التوأم للعودة إلي الزمالك.. وهو ما أثار إعجاب حازم.. ولم يقتصر رءوف علي ضم حازم فقط.. بل يحاول ضم أحمد جلال إبراهيم وهاني العتال وإبراهيم يوسف إلي جبهته..وهم من مؤيدي عباس!! وقد أغراهم بمنحهم صلاحيات كبيرة في حالة نجاحه برئاسة نادي الزمالك.. وفي نفس الوقت يستغل الخلاف الموجود بين معظم هؤلاء الأعضاء ورئيس مجلس الإدارة لضمهم إلي جبهته.. ومعروف أن المنافسة لم تخرج من بين عباس وجاسر حتي الآن.. ولم يتقدم أحد بشكل رسمي ليعلن خوضه الانتخابات علي كرسي الرئاسة.. مما يسهل من مأمورية رءوف أمام منافسه الذي هبطت أسهمه منذ عودته لرئاسة النادي لفشله في الخروج من الأزمة المالية.. وعدم إكماله لبرنامجه الانتخابي الذي بسببه نجح في الانتخابات الماضية.. بالإضافة إلي إخفاقات فريق الكرة الذي عجز عن تحقيق آمال الجماهير الزملكاوية.. والصفقات المضروبة التي أضافت إلي النادي ملايين الجنيهات.. ورفضه مساعدة النادي من جيبه الخاص كما كان يفعل في الماضي حتي وصلت مديونيات النادي إلي 04 مليون جنيه!! من ناحية أخري أشعلت لجنة الكرة النار داخل الفريق الأول وذلك بعد القرارات التي أرسلتها في هيئة توصيات إلي مجلس الإدارة.. والتي تطلب خصم نسبة المشاركة في المباريات التي تبلغ 52٪ من قيمة عقودهم في حالة عدم فوز الفريق ببطولة الدوري العام. كما أوصت اللجنة بخفض قيمة عقود جميع اللاعبين بنسبة 04٪ أي أنه في حالة عدم الفوز ببطولة الدوري يحصل اللاعب علي 53٪ من قيمة عقده!!