حذر العامري فاروق وزير الشباب كل المسئولين في اتحاد كرة القدم وكذا النادي الأهلي من اللعب بالألفاظ والتلاعب بمشاعر الجماهير في الفترة الحالية والتي أعقبت كل الأحداث التي واكبت مباراة السوبر.. خرج مؤخرا أكثر من مسئول في الجبلاية وألقي بتعليمات وآراء ضد مصلحة اللعبة بطريقة غير مسئولة أشعلت غضب جماهير ألتراس أهلاوي.. كما طلب من مسئولي الأهلي ضرورة التضامن مع الوزارة للوصول إلي أفضل طريقة للتعامل مع الجماهير الغاضبة ونفس الأمر فعله مع مسئولي النادي المصري.. وقال من حق كل جبهة أن تدافع عن نفسها وعن وجهة نظرها ولكن ليس من المعقول أن يخرج مسئول في اتحاد الكرة ويثير الجماهير من جديد. وكان أحد المتحدثين باسم اتحاد الكرة قد أعلن رفضه ورفض الجبلاية الطريقة التي ظهر عليها في الموعد الجديد الذي تم تحديده بعد تذليل كل المشاكل وتحديد المحاور الرئيسية لإقامة المباريات والتوصل إلي حلول شبه قريبة مع الفضائيات لنقل المباريات ولإنعاش خزائن الأندية التي أرهقت تماما خلال المرحلة الماضية ومنذ بداية نوفمبر الماضي.. ويتم في الفترة الحالية مراجعة كل الملاعب التي ستقام عليها مباريات الدور الأول بدءا من 71 أكتوبر القادم وحسب المواعيد التي تم تحديدها من قبل وأثناء مناقشة مباراة السوبر الأخيرة وسيتم مضاعفة حجم الحراسة المقررة في المباريات رغم إقامتها بدون جماهير وذلك كبروفة حية لما سيتم أثناء إقامة المباريات بالجماهير، بالإضافة إلي تنفيذ قرارات وتوصيات الأمن والأمان في المدرجات والتي أوصت بها وزارة الداخلية بالرغم من توافرها بالفعل في ملاعب القوات المسلحة والتي سوف تشهد إقامة مباريات الدور الأول للبطولة. جماهير ألتراس أهلاوي رفضوا من وجهة نظره التهديدات والأفعال التي قام بها الجمهور ويؤكدون علي أن المباريات ستقام رغم أنف الجميع وهو ماجعل وزير الرياضة يلقي بتعليماته المشددة بضرورة توخي الحذر في التعامل مع هذا الملف الشائك. ومن ناحيته أيضا أعلن وزير الدولة للرياضة رفضه لرد المهندس عامر حسين المسئول عن إدارة كرة القدم علي مسئولي نادي المحلة عندما طالبوه بضرورة إقامة المباريات الخاصة بالفريق علي ملعبهم.. وحيث أشار عامر حسين علي مسئولي نادي المحلة بالتوجه إلي مسئولي الأمن لأخذ الإذن منهم علي حد قوله!! وقال الوزير المسئول نحن في مركب واحد ولايمكن أن نتعامل مع قضية الدوري بطريقة هوجاء أو بطريقة تثير مسئولي الأندية وكذا الجماهير ولابد من توحيد القرار.. وأكد علي خوضه لمجموعة من الاتصالات المباشرة مع مسئولي وزارة الداخلية والأندية من أجل التوصل لأفضل طريقة لإقامة مباريات الدوري القادمة وينتظر اتحاد كرة القدم إنعاش خزينته بما لايقل عن عشرة ملايين جنيه من المحطات الفضائية المتعددة حيث طلب الاتحاد دفع 52٪ من قيمة التعاقدات وتصل إلي ثلاثة ملايين جنيه وربع المليون لكل قناة كبداية للتعاقد بالإضافة إلي تسويق بعض الفقرات ومنها كواليس بطولة الدوري والتي تتسابق أكثر من جهة للاستفادة منها في الفترة الحالية كما ينتظر الاتحاد عائد مشاركة الفريق القومي الأول في مباراتين متتاليتين أمام البرازيل وتونس حيث تصل قيمة التعاقدات إلي مايزيد علي مليون جنيه ونصف مليون جنيه من إحدي الشركات الألمانية المتخصصة في تسويق المباريات الدولية الودية حيث يدخل المنتخب معسكرا بدءا من 3 أكتوبر القادم وحتي السفر إلي أبوظبي قبل منتصف أكتوبر وتدخل المباراتان في إطار الإعداد لاستئناف مباريات تصفيات كأس العالم 4102 أمام زيمبابوي والتي ستقام يوم 22 مارس القادم. ويسعي اتحاد الكرة إلي تنفيذ هاتين المباراتين الهامتين خاصة بعد إلغاء المباراتين السابقتين أمام بنين والكاميرون. ومازالت الحرب دائرة بعيدا عن الأعين بين المرشحين المتنافسين لاحتلال الجبلاية في مجلس إدارته الجديد، ولم تهدأ الأوضاع ولا الحرب الكلامية بين كل الأطراف خاصة من المستبعدين من قائمة محمد عبدالسلام حيث تقدموا بالطعون الرسمية وسوف يتم إعلان النتائج اليوم الأربعاء لتحديد الأسماء الرسمية التي سوف تنافس في الدورة الجديدة بعد فحص كل الطعون من اللجنة المسئولة وتصفيتها التصفية النهائية خاصة بعد حملة الطعون التي تم تقديمها ضد ترشيح كل من أحمد شوبير وأحمد مجاهد وكرم كردي وهاني أبوريدة والذين يمثلون الأعمدة الرئيسية في هذه الجبهة.