العامرى فاروق قبل جلوسه علي كرسي الوزارة طلب العامري فاروق وزير الرياضة في وزارة الدكتور هشام قنديل تقريرا مفصلا عن كل ما يخص اتحاد كرة القدم وظروف الانتخابات الجديدة خاصة بعد علمه بتضارب القرارات والأحكام داخل الجبلاية حول الانتخابات التي سيتم إجراؤها أواخر أغسطس الحالي. وطلب أيضا تقريرا عن حالة المنتخبات القومية بكافة المستويات سواء الفريق الأول أو المنتخب الأوليمبي الذي شارك في أوليمبياد لندن 2102 وكذا منتخبات الشباب والناشئين وكافة المسابقات والمنافسات التي تشارك فيها هذه المنتخبات. وعلي الفور أعلن أنور صالح رئيس لجنة تسيير الأعمال بالجبلاية اجتماعا مع بقية الأعضاء للرد علي كل الاستفسارات القادمة من ميت عقبة ويقوم الآن بإعداد تقرير عن الميزانية المطلوبة للفريق الأول والذي يشارك في تصفيات كأس العالم والتي سوف تستأنف خلال مارس القادم وإمكانية بقاء برادلي من عدمه حيث أنه الوحيد الذي يحصل علي مرتبه كاملا منذ الخروج المخزي من تصفيات الأمم الأفريقية منذ شهرين، ومن المتوقع استمرار المدرب الأمريكي وايجاد حل لبقية الجهاز الفني الذي لا يحصل علي مرتبات. وتبقي المشكلة الأخطر وهي عودة بطولة الدوري من جديد وهو ما وعد به الوزير الجديد والذي يضعه في أولي الأولويات.. وقام بالتخطيط بالفعل لفك كل المشاكل المحيطة باللعبة وأولها بإعداد لقاء مع وزير الداخلية لاتخاذ القرار الحاسم والفاصل في هذا الشأن الهام، وبنفس الاهتمام يسعي العامري فاروق وزير الرياضة للوقوف علي كل مشاكل الاتحادات الأخري لإمكانية استعادة المسابقات وتنظيم العمل داخلها لضمان التمثيل الجاد وتحقيق البطولات في أي منافسات قادمة بعيدا عن حالات الارتباك الواقعة الآن. وكان وزير الرياضة قد عقد اجتماعا مع كل قيادات المجلس القومي للرياضة لتحديد طريقة العمل ووضع استراتيجية كاملة والدعوة لنقل طريقة العمل الإداري داخل المجلس القومي من الطريقة الروتينية إلي العمل الإداري المنظم والمحترف في ذات الوقت، ومن أجل تفادي أية تدخلات بين الإدارات والمسئولين.. حيث بدأت الصدامات مبكرا أو بمعني أدق يحاول البعض وضع هذه الصدامات بين الوزير الجديد ورئيس المجلس القومي للرياضة في حالة الإبقاء علي ذات المنصب خلال المرحلة القادمة. وبالعودة إلي الأحداث الساخنة داخل اتحاد الكرة نجد أن صراع الإخوة الأعداء المرشحين لانتخابات مجلس الإدارة الجديد يشتعل من يوم لآخر ودخل في مرحلة تكسير العظام والضرب في المليان خاصة بعد قرار لجنة الطعون التابعة لمجلس الدولة بإلغاء انتخابات اتحاد الكرة بعد قبول الطعون العديدة المتبادلة بين المرشحين وغيرهم حول موقف بعض المرشحين وكذا الطعن في صحة انعقاد الجمعية العمومية الأخيرة.. والغريب أن أنور صالح لم يلتفت إلي هذا القرار.. مشيرا إلي انعقاد الجمعية العمومية في موعدها أواخر أغسطس لاختيار المجلس الجديد.. بينما يؤكد آخرون أن قرار لجنة الطعن ملزم التنفيذ.. وقد بادر العامري فاروق وزير الرياضة الجديد بالتدخل لإنهاء هذه الأزمة وطلب علي الفور ملف الجمعية العمومية الأخيرة لبحث الموقف برمته ولإعادة الأمر علي القانونيين المسئولين بالوزارة حيث أن الجمعية العمومية الأخيرة وافقت علي إجراء التعديلات في لائحة الجبلاية بموافقة 48 عضوا ممن حضروا الاجتماع.. بينما تشترط الموافقة علي التعديلات موافقة نصف عدد الأعضاء المقيدين في اتحاد الكرة + واحد حسب نصوص القانون، وهو ما يرغب العامري تطبيقه أي بإلغاء الجمعية العمومية وإعادتها حسب نصوص القانون حتي لا يعطي أحدا الحق في الطعن علي قرارات الجمعية العمومية. وتعيش الجبلاية أيضا حالة من الارتباك غير المبرر علي الإطلاق حيث يخطط البعض لعودة الدوري وهم يعلمون أنه لا عودة للنشاط إلا بموافقة كبار المسئولين بالدولة ووفق خطة أمنية دقيقة لتأمين الملاعب واللاعبين والتأكيد علي عدم اختراقها علي الإطلاق سواء بالجماهير العاديين أو بجماهير الألتراس التي تهدد من آن لآخر باقتحام الملاعب.. وبالرغم من تحذيرات كبار مسئولي الدولة بعدم الخوض الآن في هذه المشكلة وعدم تحديد مواعيد لبدء البطولة وإعداد الترتيبات، إلا أن البعض يحلو له من آن لآخر بإخراج التصريحات وبث الأخبار غير المسئولة حول هذه النقطة بالذات. وازداد الارتباك مؤخرا بتهديد إيهاب صالح المدير التنفيذي السابق للاتحاد بضرورة عودته إلي منصبه من جديد حيث إنه لم يتقدم باستقالته الاتحاد الكرة السابق ولكن تمت إقالته من منصبه حسب وصفه مطالبا بحق العودة أو التهديد بالشكوي للاتحاد الدولي وغير ذلك من الأمور والأحداث التي لا ترتبط بكرة القدم من قريب أو بعيد.