أكد اتحاد كرة القدم احترامه الشديد لقرار لجنة الطعون الانتخابية برئاسة المستشار يحيي سيد محمود الخاص بالغاء انتخابات اتحاد الكرة وتأجيلها إلي أجل غير مسمي بعدما كان مقرر لها30 أغسطس الحالي. وجاء قرار اللجنة بالغاء الانتخابات والجمعية العمومية ليعيد الأمور لنقطة البداية, وكان المستشار يحيي سيد, قد عقد اجتماعا بحضور أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية المسئولة عن إدارة اتحاد الكرة والمستشار حسين حلمي رئيس اللجنة القانونية وعزمي مجاهد مدير الإعلام وفوزي غانم نائب مدير الاتحاد, حيث طلب رئيس لجنة الطعون الاطلاع علي موافقة الجهة الادارية علي اعتماد لائحة النظام الأساسي الجديدة والتي تم علي بنودها إعلان توقيتات الانتخابات وطلب أيضا رئيس اللجنة كتابة خطاب رسمي يعلن فيه إتحاد الكرة الموقف النهائي من اعتماد اللائحة وعندما تأكدت رسميا لجنة الطعون من عدم اعتماد اللائحة الجديدة قررت الغاء الانتخابات بعدما ظهر تعارض شديد تمثل في إجراء الانتخابات علي اللائحة الجديدة في حين أنها لم تعتمد رسميا من المجلس القومي للرياضة نتيجة مخالفتها للعديد من بنود لائحة الاتحادات الرياضية وقانون الرياضة. وعلي هذا الأساس اتخذت لجنة الطعون قرارها بالغاء الانتخابات وأكد أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة تنفيذ الاتحاد لقرار اللجنة, وعدم الاعتراض عليه لأن قرار اللجنة ملزم ونهائي ولا يمكن الطعن عليه ووفقا للائحة فهناك لجنتان مسئولتان عن الانتخابات هما: اللجنة الانتخابية ولجنة الطعون وهاتين اللجنتين تم اختيارهما وتشكيلهما من قبل الجمعية العمومية وبعلم الاتحاد الدولي. وصرح أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة بأن الجبلاية تقف علي مسافة واحدة من جميع المتنافسين في الانتخابات وأنه من مصلحة اتحاد الكرة أن تكون علاقاته متساوية مع الجميع وهو ما نعمل علي تحقيقه ولذلك أكدنا احترامنا لقرار لجنة الطعون الانتخابية, نؤكد حرصنا علي التمسك باللوائح وتطبيق بنودها. والمثير في قضية الانتخابات هو اكتشاف محاولات البعض داخل إحدي الجبهات التي ستنافس علي الانتخابات لاغتيال العامري فاروق معنويا, متمثلا في إطلاق شائعة سخيفة عن محاولات من العامري للدخول في قائمة أحد المرشحين فلما رفض ذلك شن العامري هجوما علي قائمة هاني أبوريدة ولم يصدق الوسط الكروي تلك السخافات إلا أن القدر كان أكبر من الجميع فبعد48 ساعة من الشائعة السخيفة يتولي العامري فاروق منصب وزير الرياضة, وفي نفس الوقت يتم إلغاء انتخابات اتحاد الكرة لبطلان إجراءاتها وهو أعلي منصب لكل أفراد المنظومة الرياضية في مصر, والرجل كما نعرفه سوف يكون فاعلا في شأن عودة النشاط الكروي وحل قضية بورسعيد بما يضمن حقوق الشهداء فليس للعامري أجندات خاصة.