في إطار المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل وبالتعاون بين وزارتي (الصحة والسكان، والخارجية) أوفد الدكتور محمد مصطفي جاد المشرف العام علي القوافل العلاجية - القافلة الطبية المصرية الثانية إلي دولة السودان الشقيقة والتي توجهت إلي (محلية الدندر التابعة لولاية سنار)، التي تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 500 كيلو متر، وذلك خلال الفترة من 17 إلي 30 يونيو 2012 والجدير بالذكر أنه كان قد سبق إيفاد القافلة الطبية الأولي إلي بور سودان خلال الفترة من 2 إلي 16 يونيو2012. وكان مقر عمل القافلة (مستشفي الدندر)، وتم بالتعاون معه إقامة ست عيادات خارجية تضمنت العظام، والباطنة والأمراض المتوطنة، والأطفال، والنساء والتوليد، والجراحة العامة، والعيون فضلاً عن الصيدلية المصرية لصرف الأدوية بالمجان متوسط عدد الحالات المرضية التي تم تقديم خدمات صحية من كشف وتقديم علاج مجاني يومياً 400 مريض سوداني، فضلاً عن إجراء ثلاث أو أربع عمليات جراحية، حيث تم خلال الفترة من 18 إلي26 يونيو 2012 الكشف علي عدد 3627 مريضا سودانيا وتقديم العلاج مجاني بالإضافة إلي إجراء عدد28 عملية جراحية. وفي سياق متصل أشاد الدكتورمنصور يوسف العجب وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة السودان بعمق العلاقات الثنائية بين شعبي مصر والسودان مشيراً إلي الروابط المتميزة بين البلدين منذ القدم، فضلاً عن إعراب سيادته عن خالص الشكر والتقدير عن سرعة استجابة الحكومة المصرية لإيفاد تلك القافلة إلي منطقة الدندر النائية.