صرح الدكتور محمد مصطفى جاد المشرف العام على القوافل العلاجية بوزارة الصحة والسكان بأن القافلة الطبية المصرية الثانية التي أرسلت لدولة السودان الشقيقة يوم 17 يونيو الحالى، قدمت خدمات صحية من كشف وتقديم علاج مجانى يوميا ل 400 مريض سودانى فضلا عن إجراء ثلاث أو أربع عمليات جراحية. تأتي هذه الخطوة فى إطار المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل وبالتعاون بين وزارتى الصحة والسكان والخارجية، ومن المقرر أن تعود القافلة إلى القاهرة بعد غد السبت.
وتابع مصطفى -فى تصريح له اليوم- إن مقر عمل القافلة هو مستشفى الدندر، الذي تعاون مع القافلة بإقامة ست عيادات خارجية تضمنت العظام والباطنة والأمراض المتوطنة والأطفال والنساء والتوليد والجراحة العامة والعيون فضلا عن الصيدلية المصرية لصرف الأدوية بالمجان.
وأضاف :إنه تم خلال التسعة أيام الماضية الكشف على ألفين و627 مريضا سودانيا، وتقديم العلاج المجانى لهم بالإضافة إلى إجراء 28 عملية جراحية.
وفى سياق متصل.. أكد الدكتور منصور يوسف العجب وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة السودان عمق العلاقات الثنائية بين شعبى مصر والسودان، مشيرا إلى الروابط المتميزة بين البلدين.
وأعرب الوزير السودانى عن شكره وتقديره لسرعة استجابة الحكومة المصرية بإيفاد تلك القافلة إلى منطقة الدندر النائية.
يذكر أنه قد تم إيفاد القافلة الطبية المصرية الأولى إلى بورسودان خلال الفترة من 2 إلى 16 يونيو الحالي، وتوجهت إلى "محلية الدندر التابعة لولاية سنار" التي تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالى 500 متر.