جوزيه وأحمد ناجى عقب وصولهما لمطار القاهرة بعد رحلة شاقة يواصل مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي أزماته مع المسئولين بكثرة طلباته التي لاتنتهي سواء بشراء صفقات جديدة رغم الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي أو فرض شروطه المالية وزاد علي ذلك إصراره علي الحضور الجماهيري في مباراة الأهلي مع ستاد مالي في لقاء العودة إلي جانب المشاكل التي يواجهها مجلس الإدارة بسبب القائمة التي يختارها لتخوض الانتخابات القادمة حيث بدأت حملات التشكيك في إبراهيم المعلم المرشح لمنصب الأهلي والذي يسانده مجلس الإدارة الحالي برئاسة حسن حمدي. كان البرتغالي مانويل جوزيه قد هدد بالرحيل وعدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي بسبب الصعوبة التي يواجهها مجلس الإدارة في تنفيذ طلباته.. حيث أبلغ خالد الدرندلي رئيس بعثة الأهلي في مالي بإصراره علي حضور الجماهير للقاء العودة أمام فريق ستاد مالي لأن الألتراس بالذات لها دور مؤثر في انتصارات الفريق خاصة في المباريات الصعبة حيث يواجه الأهلي فريق ستاد مالي في لقاء العودة المقرر له يوم 21 من مايو الجاري حيث انهزم الأهلي في لقاء الذهاب 1/صفر رغم تواضع مستوي الفريق المالي. ولذلك تقوم إدارة الأهلي بالتخطيط للاستعانة بجماهير الألتراس بعد تقديم تعهدات بعدم إثارة الأزمات خلال لقاء العودة علي أمل الحصول علي الموافقات الأمنية وفي هذه الحالة سوف يرسل مجلس الإدارة خطابا إلي مديرية أمن القاهرة لمعرفة الموقف النهائي لحضور الجماهير في نفس الوقت يخشي من مطالب نادي استاد مالي بالضمانات الأمنية قبل المشاركة في لقاء العودة مثلما حدث في دور ال 23 بالبطولة عندما اشترط الاتحاد الأفريقي الحصول علي خطاب من وزارة الداخلية لإقامة اللقاء.. والاحتمال الكبير رفض طلب الأهلي من جهة مديرية أمن القاهرة. ومن ناحية أخري مازال مانويل جوزيه يماطل إدارة الأهلي بالنسبة لتجديد عقده في ظل الظروف الصعبة والأمنية التي تمر بها مصر بالإضافة إلي تجميد النشاط الرياضي منذ مذبحة بورسعيد والأهم من ذلك الأزمة المالية التي يمر بها النادي مما يؤثر ذلك سلبيا في تقاضي جوزيه راتبه الشهري بصفة منتظمة إلي جانب رفض البرتغالي الاستغناء عن خدمات الجهاز الفني المعاون له بناء علي طلب لجنة الكرة.. ورغم ذلك فإن المسئولين لم ييأسوا من مواصلة المفاوضات مع جوزيه للتجديد له والذي سينتهي في يونيو القادم وذلك علي أمل الاستقرار للفريق في ظل طموح القلعة الحمراء في عودة الفريق إلي منصات التتويج الأفريقية مجددا.. وقد تناولت آخر ساعة هذه المشكلة في الأعداد السابقة بسبب الأزمة المالية الطاحنة حيث إن خزينة النادي خاوية وبالتالي فإن النادي سيتكلف رواتب المدير الفني والجهاز المعاون له بعد وفاة ناصر الخرافي رجل الأعمال الكويتي. ومع هذه الأزمات تبدو فكرة الاعتذار عن المهمة ضمن حسابات البرتغالي جوزيه خاصة أنه مصمم علي استمرار الجهاز المعاون له. وعلمت آخر ساعة أنه سوف يقدم تقريرا مفصلا عن أحوال الفريق والصفقات المطلوبة لسد الثغرات في الفريق وقد عرض بعض وكلاء اللاعبين علي إدارة الأهلي بعض النجوم من الأندية المصرية ولكن لجنة الكرة رفضت الدخول في مفاوضات مع هؤلاء اللاعبين بحجة احترام الأندية ولكن في الحقيقة أن الأهلي ليس لديه موارد مالية وخزينة النادي خاوية كما أشرت من قبل كما أن إدارة النادي لم تستطع تجديد عقود بعض اللاعبين أو صرف مستحقاتهم المتأخرة.. كما أن جوزيه لم يحدد احتياجاته والمراكز التي يحتاجها الفريق والتي تعاني من قصور.. ورغم ذلك تردد أن لجنة التسويق والاستثمار ستقوم بالبحث عن البدلاء إذا ما تعثرت في شراء اللاعبين المطلوبين للتعاقد معهم إما بسبب رفض أنديتهم الاستغناء عنهم أو أن تكون أسعارهم مرتفعة لا يستطيع الأهلي التعاقد معهم وإن كان جوزيه طلب من حيث المبدأ التعاقد مع أحمد علي الذي يحتاجه وبشدة بعد أن تراجع خط الهجوم وخاصة داسيلفا.. وكذلك المهاجم عماد متعب الذي فشل في العودة لمستواه عقب زواجه. ورغم المشاكل التي تواجه مجلس الإدارة ولجنة الكرة فمازالت الأزمات تظهر عندما طرح المسئولون اسم إبراهيم المعلم علي الساحة الكروية باحتمالات ترشيح نفسه لمنصب رئاسة النادي الأهلي ولكن مالبث أعضاء النادي والمعارضة يربطون اسم المعلم بالفلول وخاصة زوجة الرئيس المخلوع في مشروع القراءة للجميع حيث كان قريبا جدا من النظام الحاكم السابق قبل خلعه ولذلك ارتفعت أسهم ابراهيم المعلم في ذلك الوقت واختفي بعد ثورة 52 يناير ولكن الظروف جعلته يعود للأضواء مرة أخري ليرشح نفسه لمنصب رئاسة الأهلي علي أمل أن يكون أعضاء الجمعية العمومية قد نسوا علاقته بالمسئولين السابقين.