إسلام عوض نجح الزمالك في إبرام صفقات ناجحة خلال فترة الانتقالات الشتوية بضم إسلام عوض من إنبي ونور السيد من الجونة.. حيث احتلا مكانيهما كلاعبين أساسيين بالفريق.. وعلي الرغم من استفادة النادي من هاتين الصفقتين إلا أنهما أشعلا النيران داخل الفريق.. ليس لأنهما أحالا لاعبين إلي دكة الاحتياط.. ولكن بسبب ما دفع من ملايين لضمهما.. في الوقت الذي حرم فيه اللاعبون من حصولهم علي النسبة المستحقة من عقودهم كاملة.. بالإضافة إلي ما سيحصل عليه اللاعبان خلال المواسم الثلاثة القادمة وهي مدة عقديهما مع الزمالك.. فبالنسبة لإسلام سيحصل في الموسم الأول علي 2.5مليون والثاني 3ملايين والثالث 3.5مليون.. بالإضافة إلي حصوله علي مليون جنيه عن الشهور الستة الباقية علي انتهاء الموسم الحالي.. وكانت المفاجأة عندما وقع عقده مع الزمالك مطالبته بمليون جنيه أخري وهو المبلغ الذي تنازل عنه لإنبي من مستحقاته نظير حصوله علي الاستغناء والانضمام للزمالك.. وقد وعده ممدوح عباس رئيس النادي بمنحه هذا المبلغ.. بينما تساوي الاثنان فيما دفعه لأنديتهما وهو 6ملايين جنيه لكل لاعب.. وقد نجح الزمالك في تقسيط قيمة صفقة نور علي 3 أقساط.. وما إن أعلن عن تفاصيل الصفقتين حتي انفجر اللاعبون غضبا وهم الذين لا تتجاوز عقودهم مليون جنيه في السنة وأغلبهم يحصلون علي نصف مليون جنيه في الموسم أمثال إبراهيم صلاح وعمر جابر وأحمد توفيق ومحمد إبراهيم ومحمد عبدالشافي.. ولكن الصفقات الجديدة حركت التمرد داخلهم.. خاصة أن معظمهم أصبحوا من أساسيي الفريق.. وكان من الطبيعي أن يزيد تصميم عبدالواحد السيد حارس المرمي علي التمسك بطلبه 4ملايين جنيه لتجديد عقده. وكان عبدالله جورج قد قطع مشوارا طويلا في الاتفاق مع أمير عبدالحميد.. والمعروف أن عبدالله قام بإبرام صفقات لصالح الفريق.. وأن هذه المهمة من اختصاصهما ومن أهم مسئولياتهما.. لكونهما لاعبين دوليين سابقين ثم عضوين بمجلس الإدارة.. من ناحية أخري أصبح رزاق الطفل المدلل لدي حسن شحاتة المدير الفني.. خاصة أنه أصبح من هدافي الفريق رغم المباريات القليلة التي لعبها حتي الآن.. فلا تمر مباراة إلا وسجل فيها.. أو صنع هدفا.. رغم أنه يعاني من خشونة مزمنة في الركبة.. مما يصبح مانعا لأداء تدريبات عنيفة أو مجهدة.. وقد اتضح أن أهم أسباب تدليل اللاعب البنيني هي الانتقام من عمرو زكي.. حيث دخل شحاتة في سباق مع الزمن لرفع مستوي رزاق لفرضه علي الفريق.. مما يحرم عمرو من العودة كأساسي بالفريق.. بالإضافة إلي أنه يحتاج إلي شهر علي الأقل لتجهيزه ووصوله إلي الفورمة.. مما أعطي شحاتة المبرر بالاعتماد علي رزاق.. وفي نفس الوقت يكون قد ثأر لمجلس الإدارة الذي يرفض عودة عمرو للفريق مرة أخري بعد إهانته للمجلس بتقديمه شكوي للاتحاد بسبب مستحقاته المالية.. أما الأزمة التي اقتربت من الانفجار فتتمثل في ميدو.. وأصبح يشكل أكبر مشكلة لحسن شحاتة ومجلس الإدارة.. فلم يعد له مكان في الفريق..