طلب مجلس إدارة اتحاد الكرة من كبار مسئولي الأمن فرصة أخيرة لوضع حلول مثلي لظاهرة الشغب الجماهيري، والتي تصاحبها الآن عمليات إطلاق الشماريخ والصواريخ النارية التي تهدد حياة الجماهير في المدرجات وكذا اللاعبين. وجه رجال الأمن إنذارا أخيرا إلي اتحاد الكرة وكذا إلي مسئولي الأندية الشعبية بتصعيد الأزمة إلي مسئولي المجلس الأعلي العسكري والتوصية بإلغاء بطولة الدوري الممتاز، وهو الحل المطروح الآن أمام المجلس العسكري والذي رفض معظم أعضائه هذا الاقتراح. كما رفضوا إقامة مباريات الدوري بدون جماهير ودعوا رجال الأمن إلي ضرورة القيام بمهامهم وحراسة وتأمين مباريات الدوري. وفجرت مباراة الزمالك والشرطة الأحداث من جديد بعد اختراق الجماهير لكل الحواجز وإصرارها علي حضور المباراة أو جزء منها وهو ما حدث بالفعل وقيام الأمن بتأمين خروجهم إلا أن هذه المواجهة جعلت مسئولي الأمن يصعدون الموقف خوفا من أي مواجهات مع الجماهير والتي لا يأمن أحد حضورها وأفعالها في المدرجات. وجاءت التعديلات الأخيرة التي أصدرها اتحاد الكرة علي لائحة الجزاءات والعقوبات لتضع الاتحاد والأندية في مأزق بعد الإصرار علي فرض عقوبة إقامة المباريات بدون جماهير بسبب استخدام الشماريخ وهو الأمر الذي جعل الأندية تشكو من قلة الموارد المالية خاصة الأندية الشعبية التي تخسر آلاف الجنيهات في كل مباراة تنفيذا لقرارات اتحاد كرة القدم والذي يصر علي تنفيذ اللائحة وتغليظها أيضا. ويحاول مسئولو الأمن واتحاد الكرة ومجالس إدارات الأندية التوصل إلي حل يرضي جميع الأطراف بشأن فرض العقوبات وضرورة إقامة المباريات بالجماهير. وطلب مسئولو الأندية الشعبية صاحبة الحجم الأكبر من الجماهير.. وكذا الخسائر. طالبوا الأمن بمضاعفة حجم الحراسات علي البوابات وعدم السماح لأي مشجع بالدخول إلا بعد تفتيشه والتأكد من عدم حمله للصواريخ النارية أو الشماريخ وكذا حملة لتذكرة المباراة، ويتم الآن عقد اجتماعات مكثفة بين مسئولي تأمين المباريات في وزارة الداخلية وبعض منظمي المباريات والمحترفين في هذه المهنة لإعادة تنظيم دخول المباريات ولمنع تواجد الشماريخ في المدرجات. من ناحية أخري مازالت أزمة بث مباريات كرة القدم مستمرة من حيث حقوق الأندية.. حيث توقفت الفضائيات عن الدفع بعد سداد القسط الأول وطالبت الأندية اتحاد الكرة بضرورة السعي لإبرام التعاقد النهائي حتي تعرف »راسها من رجليها« علي حسب قول أحد رؤساء الأندية الكبري، إلا أن الرد كان جاهزا في التو واللحظة من بعض مسئولي الفضائيات الذين أكدوا أنهم لا يضمنون استمرارية بطولة الدوري في الوقت الحالي نظرا للظروف التي تمر بها مصر وإنهم يحبذون الحساب بالقطعة ولو مباراة.. مباراة علي حد قولهم ورغبتهم المرفوضة. وأعلن المدرب الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للفريق الوطني قبل سفره بساعات إلي الدوحة وقبل انطلاق مباراته التاريخية أمام البرازيل والمجلة ماثلة للطبع أنه لم يكن أمامه خيار آخر عندما تم الاتفاق علي مباراة مصر والبرازيل والتي كان متفقا عليها قبيل التعاقد معه بصورة نهائية وأنه كان لابد من خوض هذه التجربة مهما كانت النتائج، وأنه ينوي اللعب أمام مستويات قوية من الناحية الفنية والبدنية بعيدا عن التجارب الوهمية أمام الفرق الصغيرة. وأشار إلي أنه لا ينظر إلي النتائج بقدر نظرته إلي المستوي الذي سيقف عنده المنتخب الوطني. والذي وعد بإعادة تجديد صفوفه وفق معايير مدروسة ومحددة. ونفي برادلي أن يكون أحد من رجال الجبلاية قد انفعل عليه قبل إعلان قائمة اللاعبين الدوليين لمباراة البرازيل مؤكدا أنه يتعامل مع سمير زاهر وحده ولا يعرف أحدا آخر من رجال الجبلاية، وأنه يركز في مهمته فقط دون النظر إلي الآخرين لدرجة أنه نبه علي مساعديه عدم الالتفات إلي أي انتقادات حالية أو قادمة قد توجه إليه بالنسبة للاختيارات أو الأداء. وقد تم إعداد ملف متكامل لإعداد الفريق الوطني خلال السنتين القادمتين لخوض التصفيات المؤهلة للمونديال وذلك بعد وضع المواعيد النهائية للمباريات القادمة، ويلعب المنتخب أولي مبارياته الرسمية في تصفيات المونديال 1، 2، 3 يونيه 2102 أمام موزمبيق بالقاهرة الأكثر حظوظا من جزر القمر واللذين أمامهما مباراة فاصلة في الدور التمهيدي علي ملعب موزمبيق، وفي ذات الأسبوع أحد أيام 8، 9، 01 يونيو يخرج المنتخب لأداء مباراته الثانية في غينيا وبعدها بما يقرب من 9شهور كاملة وفي أحد أيام 22، 32، 42 مارس 3102 يلعب المنتخب مباراته الثالثة بالقاهرة أمام زيمبابوي وبعدها بأسبوعين في أحد أيام 7، 8، 9يونيو 3102 يلتقي في لقاء العودة أمام زيمبابوي ويخرج أيضا في ذات الأسبوع ليلعب لقاء العودة أمام موزمبيق أحد أيام 41، 51، 61يونيو ويلتقي في المباراة الأخيرة أحد أيام 6، 7، 8سبتمبر أمام غينيا بالقاهرة ويسعي المنتخب لاحتلال المركز الأول في مجموعته.