م. هانى حجاب [email protected] سافرت في رحلة خاطفة إلي الإسكندرية لتأدية واجب عزاء، وحتي أصل إلي رصيف القطار رقم 519 المحدد له وقت القيام في الساعة الثالثة وعشر دقائق من القاهرة، عانيت من رحلة عذاب ومعاناة، والأخطر من ذلك هو انخفاض مستوي الخدمة داخل عربة الدرجة الأولي المكيفة، والتي تصرخ بالإهمال نتيجة لغياب النظافة وعدم الاهتمام بالصيانة الدورية، فمتي تنتهي هذه اللامبالاة من جانب المسئولين عن أقدم ثاني سكك حديدية في العالم؟! معروف أن محطة سكك حديد مصر (باب الحديد) بمصر لها مكانتها التاريخية والأثرية المتميزة، فهي تعد ثاني أقدم سكك حديدية في العالم بعد إنجلترا، وتم إنشاؤها عام 2981، وكان في ذلك الوقت تمثال الحرية يقام بالميدان بدلا من تمثال رمسيس الثاني الذي تم نقله مؤخرا إلي المتحف المصري بالجيزة! وحتي أصل إلي القطار عانيت من رحلة عذاب نتيجة لمخلفات البناء والتطوير الذي سمعنا عنه منذ فترة طويلة ولم نره، فأعمال الحفر مازالت مستمرة والجو ملبد بالغبار، ولابد أن تعبر عدة أرصفة عبر طرق وعرة غير ممهدة علي الإطلاق، وكبار السن يعانون العذاب طبعا مرات.. ومرات! نتيجة للتكدس والزحام بلا أدلاء أو لوحات استرشادية!! وإذا كانت »حجة« المهندس هاني حجاب رئيس هيئة السكك الحديدية (وهو رجل نحترم خبرته الطويلة في تخصصه) أنهم يعملون علي قدم وساق لإعادة افتتاح المحطة في منتصف أكتوبر القادم. فماذا يقول عن الإهمال داخل القطارات نفسها؟ فأرضية القطار »قذرة« وهي مغطاة ب »موكيت« لا تعرف ألوانه الحقيقية من شدة الاتساخ، أما النوافذ فزجاج معظمها مكسور، أما ستائر النوافذ وغطاء المقاعد فهو من النوع الرخيص الرديء الذي لايتناسب مع الدرجة الأولي أبدا، والمقاعد ليس لها »حوامل« لوضع المشروبات خاصة الساخنة منها، لابد أن تضطر لوضعها علي الأرض حتي تبرد!! أما درجة التكييف فمنخفضة رغم أننا في عز الصيف، وتعالت صيحات أكثر من راكب بالشكوي، ولكن من يسمع أصلا، فالمسئولون عن الرحلة والقطار لا حول لهم ولا قوة! سوء الخدمة واضح جدا طوال الرحلة التي استغرقت حوالي 3 ساعات، وهي فعلا »مملة« فوسائل التسلية معدومة لأن الشاشات التليفزيونية التي يجب أن تبث برامجها أسوة بما يحدث في كل قطارات العالم غير موجودة أصلا، ولن أحكم علي دورة المياه فقد كانت مغلقة! المخالفات صارخة وواضحة في هذا الخط الحيوي الهام للمسافرين إلي الإسكندرية، والقطارات بعرباتها قديمة في حاجة إلي تطوير وتجديد هي الأخري، وقد تكون هيئة السكك الحديدية تواجه مشاكل وصعوبات في المرحلة الحالية بسبب الأحداث والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، لكن كل ذلك لايمنع تطبيق مبدأ النظافة والمتابعة، والتي هي غائبة بالفعل الآن (للأسف الشديد)!! ما بعد المقال علامة استفهام؟ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي (وزير الأوقاف): ماسر إصرارك علي ارتداء الزي الأزهري منذ اختيارك وزيرا، وكنت قبل ذلك ترتدي »البدلة«، كما ارتداها قبلك كل وزراء الأوقاف السابقون علي مدي 03 عاما؟ أين مواقف الحكومات العربية والإسلامية من تركيا (العلمانية) التي واجهت الغطرسة الإسرائيلية بقطع العلاقات معها؟.. وبالمناسبة انتبهوا يا عرب: الأتراك يسحبون البساط من تحت أقدامكم ويستعيدون الريادة الإسلامية والتاريخية.. فأين أنتم؟! البابا شنودة الثالث: لا أدري سر سفرياتك المتقاربة والمتكررة للولايات المتحدةالأمريكية.. هي هلي »رعوية« .. أم »علاجية«.. أم لأسباب أخري تحتفظ بها لنفسك ولا تعلنها طبعا؟! عمرو موسي (المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية).. لبيت الآن دعوة صحفي شاب في حفل زفافه »بمركز شباب السلام«.. آه لو نجحت ،، ربما تتردد ألف مرة في تلبية دعوة كل الصحفيين يوم عيدهم السنوي بمقر نقابة الصحفيين في »وسط البلد«.. كلامي غلط؟! الدكتور علي عبدالرحمن (محافظ الجيزة): تصريحاتك عن إزالة التعديات علي ميدان الجيزة غير صحيحة.. والباعة الجائلون أقوي منك.. إذا كنت مختلفا علي كلامي: تعال نحتكم في جولة علي الطبيعة؟!