منتصف اكتوبر القادم.. تستعيد محطة سكك حديد مصر برمسيس رونقها وعرشها بما يتناسب مع مكانتها التاريخية والاثرية الفريدة، حيث انها تعد ثاني اقدم سكك حديدية في العالم- بعد سكك حديد انجلترا- وكان د. علي زين العابدين وزير النقل قد اتفق مع المهندس هاني حجاب رئيس هيئة السكك الحديدية علي سرعة انتهاء الشركة المنفذة »المقاول« لمشروع تطوير سكك حديد مصر، لانهاء معاناة المواطنين من مرتادي ومستخدمي قطارات المحطة. ويقول المهندس »حجاب« ان مشروع تطوير المحطة تكلف 071 مليون جنيه وتضمن تطوير الساحة الخارجية للمحطة بجميع مكوناتها من ارصفة واسوار وزراعات.. وترميم الواجهة الرئيسية التاريخية للمحطة.. وانشاء مسحطات تجارية.. وايجاد مدخل جديد للمحطة علي شارع رمسيس.. وقد تم اضافة نصب تذكاري في البهو الرئيسي للمحطة، علي هيئة هرم، نصفه الاعلي مفرغ لرؤية هرم داخلي واخر »بلوري« يضم قائمة باسماء شهداء ثورة 52 يناير.. كما تم تجديد قاعة كبار الزوار بالمحطة وصالة حجز التذاكر، وشرطة السياحة ومكتب الناظر بالمحطة بالاضافة للارصفة الرئيسية الاربعة. ويضيف المهندس هاني حجاب: ان عمليات التطوير شملت ايضا اعادة استغلال الدور الاول العلوي باقامة كوبري معدني فوق المحطة يحوي علي جانبيه مول تجاري عالي يضم انشطة تجارية وخدمية وترفيهية واستراحات لكبار الزوار.. وقد تم الاتفاق مع بيت خبرة استشاري شهير لجلب كبري سلاسل المحلات العالمية والبنوك والمطاعم العالمية للاستثمار بالمركز التجاري الجديد، الذي يضم ايضا كافيهات لخدمة رواد المحطة.. وسوف يتم وضع بوابات أمنية الكترونية حديثة وكذلك شبكة مراقبة بالكاميرات الالكترونية حيث يعد البهو الداخلي نقطة التقاء رئيسية وقد تم عزله بحائط زجاجي مقاوم للصوت.. المعروف ان محطة سكك حديد مصر »باب الحديد« تم انشائها عام 2981 وكان في ذلك الوقت تمثال الحرية يقام بالميدان بدلا من تمثال رمسيس الثاني، الذي تم نقله مؤخرا الي المتحف المصري الكبير .