يبدو أن محطة مصر ستبقي معلقة بين أمل الإفتتاح وشبح التأجيل حتي يأتي منتصف أكتوبر المقبل، وهو الموعد الذي اكد عليه علي زين العابدين وزير النقل في تصريحات له أمس الثلاثاء، كموعد نهائي لإفتتاح المحطة أمام الجمهور، بعدما حصل علي تأكيدات من رئيس هيئة السكة الحديد بإنتهاء كل هذه الأعمال قبل منتصف أكتوبر، في الوقت الذي تؤكد كل الشواهد علي أن هناك معوقات ستؤدي إلي تأجيل الإفتتاح، كأزمة الباعة الجائلين المتحكمين في ميدان رمسيس بالكامل، وتقاعس الشركة المنفذه لمشروع التطوير. افتتاح المحطة الذي تم تأجيله أكثر من 5 مرات من قبل، من المفترض أن يتم علي مراحل الأولي منها، تشمل الساحه الخارجية والصالة الرئيسية والأرصفة والمول التجاري، وهي المحدد لها منتصف أكتوبر والثانية تشمل المباني الإدارية لم يتم تحديد موعد لإنتهاء منها حتي الأن، وخلال اجتماع الوزير امس "الثلاثاء" مع رئيس وقيادات الهيئه القومية لسكك حديد مصر ناقشوا خطة الهيئة للعام الحالي 2011 والمشروعات المدرجة بها، وكيفية الاستخدام الامثل للمحطات بعد تطويرها، وإنعكاس ذلك علي العلاقة بين الراكب والمحطة ، حتي يحافظ عليها طول الوقت. المهندس هاني حجاب رئيس الهيئة عرض خلال الإجتماع المشروعات الجاري العمل، والمناقصات التي طرحتها الهيئه لتطوير العمل بالسكك الحديدية، منها طرح مناقصة لشراء عدد 212 عربة درجة أولي وثانيه مكيفه وتم التعاقد مع شركه سيماف لشراء 20 عربة قوي للعربات المكيفة مع تطوير 116 عربة فرنساوي بقيمه 50 مليون جنيه وطرح مناقصه لشراء 45 عربة نوم بتكلفة 450 مليون جنيه. الوزير من جانبه طالب قيادات الهيئة بدراسة المشروعات الخاصة بإنشاء ومد خطوط سكك حديدية جديدة إلي المناطق الجديدة للجدوي الإقتصادية لهذه المشروعات، والإنتهاء من دراسات إنشاء خط "بلبيس العاشر" ودراسة إنشاء خط "عين شمس العاشر".