كشفت مصادر بالهيئة العامة لسكك حديد مصر عن اتجاه لتأجيل افتتاح أعمال التطوير بمحطة مصر، لشهرين آخريين، وقالت المصادر التي رفضت ذكر أسمها أن أعمال التطوير بالمحطة التي كان من المقرر افتتاحها في منتصف يوليو القادم، لم تنتهي بعد، ومازال العمل جاري بها، ولا يمكن إنجاز ما تبقي من أعمال بها خلال 20 يوم، كما حددت وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية، وأضاف المصدر أن هناك عدة أسباب أدت إلي احتمال تأجيل افتتاح المحطة أمام الجمهور منها قدم مبني المحطة، حيث كلما انتهت الشركة المنفذة للتطوير من جزء من المحطة، فوجئت بإنهيار جزء أخر، وهو ما يعطل عملها في أحيان كثيرة، بالإضافة إلي عوامل أخري أدت إلي تأخير العمل كأحداث ثورة 25 يناير، وصعوبة وصول مواد البناء إلي المحطة. وهو ما يناقض تصريحات صحفية سابقة للمهندس عاطف عبدالحميد وزير النقل الذي أعلن فيها عن افتتاح محطة مصر منتصف شهر يوليو القادم، مشيراً إلي أنه موعد نهائي، ولن يتم السماح للشركة بتأخير التسليم مرة أخري. كانت وزارة النقل في عهد المهندس محمد منصور وزير النقل الأسبق وضعت مخطط لتطوير محطة مصر إلا انه لم يتم البدء في تنفيذه، وفي فترة تولي المهندس علاء فهمي وزير النقل السابق، بدأ تنفيذ المخطط الذي يشمل التطوير تجديد البنية التحتية بالمحطة بما تضمنه من شبكات مياه وصرف وكهرباء، وكذلك تطوير مكاتب الحجز وصرف التذاكر والأرصفة ودورات المياه والكبارى، وأنفاق المشاه داخل المحطة، مع الحفاظ علي الطراز المعماري الخاص بها. حسب مخطط تطوير المحطة سيتم تركيب 4 سلالم كهربائية و6 مصاعد للركاب والمعاقين، و6 سلالم للهروب مطابقة لكود الحريق، وتركيب شبكة إطفاء. مشروع تطوير محطة مصر يشمل أيضا تجديد متحف السكة الحديد، وتطوير مبني المحطة الذي يتكون من ثلاث طوابق بجميع أجنحته ،بالإضافة إلي طابق بدروم المحطة، بإعادة تأهيل المحطة للإستثمار التجاري، بحيث يكون 2950 مسطحات تجارية، و1600م كافتيريات ومطاعم، و 650 م خدمات ركاب، و5250 مسطحات إدارية.