سقط المنتخب الوطني أمام تونس.. وانهزم الأهلي أمام الوداد المغربي.. واكتمل المشهد بهزيمة الزمالك أمام اتحاد العاصمة الجزائري.. هكذا هو حال الكرة المصرية الآن التي تتعرض لنكسة حقيقية صعبت من حظوظ المنتخب في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.. وأدخلت الأهلي والزمالك في دوامة من الحسابات من أجل التأهل إلي الدور ربع النهائي في بطولة الأندية الأبطال. ودائما أبدا إذا أجاد المنتخب.. أجاد الأهلي والزمالك.. وإذا اهتز المنتخب يصاب الأهلي والزمالك بالعطل والعطب.. وجاءت الجولة الرابعة من البطولة الأفريقية لتدق جرس إنذار خطير للكرة المصرية علي مستوي الأندية والمنتخب الأول.. فلا خيار أمام الأهلي والزمالك من أجل استكمال المشوار سوي تحقيق الفوز في المباراتين القادمتين لكل منهما في البطولة. الهزيمة أمام الوداد المغربي فتحت الحديث مجددا حول إمكانية التجديد من عدمه لحسام البدري المدير الفني للفريق.. وهو الأمر الذي أحدث حتي اللحظة خلافا وانشقاقا واسعا بين أعضاء المجلس، وأغلبهم يري ضرورة تكثيف البحث عن مدير فني أجنبي للأهلي للموسم الجديد لأن حجم المجهود والوقت الذي ضاع في خلافات بين المدير الفني ومجموعة من اللاعبين كان مبالغا فيه للغاية.. وهؤلاء يرون أن البدري لم يقدم أي جديد للأهلي.. وأن إضافة بطولة الدوري إلي رصيده يعتبر شيئا عاديا للغاية وهو الأمر المعتاد.. ولذلك طلب محمود طاهر رئيس النادي الانتظار حتي يتم تحديد موقف الفريق من البطولة الأفريقية. والأهلي صاحب النقاط السبع في المجموعة الرابعة يسبقه فريق زاناكو الزامبي ويحتل المركز الأول برصيد 10 نقاط، وسوف يلاقي الأهلي يوم 30 يونيو خارج القاهرة في لقاء المخاطر والهزيمة تبعد الأهلي عن المنافسة.. حيث يلعب الوداد المغربي صاحب النقاط الست أمام القطن الكاميروني في لقاء سهل حيث بقي رصيد القطن عند علامة الصفر من النقاط.. ويلعب الأهلي بعدها أمام القطن بالقاهرة في لقاء سهل أيضا ولكن لا أحد يضمن ماذا سيحدث في مباراة زاناكو والوداد المغربي حيث من الممكن الاتفاق لإزاحة الأهلي بعيدا عن المنافسة.. وتمثل المباراة القادمة للأهلي بطولة حقيقية والفوز في زامبيا سيجعل الأهلي يصل إلي النقطة العاشرة متساويا مع زاناكو انتظارا للمعركة والجولة الأخيرة من دوري المجموعات. والزمالك لا يختلف كثيرا عن الأهلي ومطلوب منه تحقيق الفوز في مباراتيه القادمتين أمام كابس يوناتيد ثم أهلي طرابلس وحصد النقاط الست ليصل رصيده إلي النقطة رقم (11)، وبالدخول في حسابات نتائج الفرق الأخري فإذا حصل الزمالك علي 4 نقاط فقط في مباراتيه القادمتين يصل إلي النقطة رقم (9) بشرط خسارة أهلي طرابلس في مباراته أمام اتحاد العاصمة الجزائري، وهناك حسبة أخري إذا حصل الزمالك علي 3 نقاط فقط من مباراتيه القادمتين ليصل إلي النقطة رقم (8) بشرط فوز اتحاد العاصمة علي أهلي طرابلس وكابس يوناتيد.. وتمثل مباراة كابس يوناتيد بطل زيمبابوي أمام الزمالك نقطة فاصلة وهامة من أجل الاستمرار في المنافسة للصعود إلي الدور ربع النهائي وسوف تقام المباراة بعد ساعات من الآن.