لأول مرة .. لا استطيع أن أكتب.. عن عيدك يا أمي .. معذرة.. لم يزرني خيالك بقوة كما تعودت كلما هلٌ عليٌ عيدك الحبيب.. لم أستطع أن أوجه لك رسائلي مغلفة بمشاعر.. حب تقويه الأيام ولاتنال من لحظة تواجده عكس تيار الحياة.. لأنني هذا العام زارتني آلام وحسرة أمهات الشهداء.. اللاتي غاب عنهن فيه حضورهن الطاغي.. ولبثن في ديارهن مذهولات.. استحققت النتائج عظم التضحية! يارب.. صبرهن .. يارب.