الصحابية الجليلة سيرين بنت شمعون والدها مصري قبطي مسيحي وأمها مسيحية رومية وسيرين هي أخت السيدة مارية القبطية زوج رسول الله (صلي الله عليه وسلم) ومن أمهات المؤمنين وهي بذلك خالة إبراهيم ابن السيدة مارية والإبن الوحيد الذي أنجبه النبي من كل زوجاته بعد السيدة خديجة وهي أيضاً زوج حسان بن ثابت شاعر الرسول وأم عبد الرحمن بن حسان بن ثابت أحد أشهر شعراء بني آمية بعد ذلك. ❊ ❊ ❊ حيرني أمر هذه السيدة الجليلة والتي لم تظهر أمامي في كتب السيرة والتاريخ ،خاصة ما يتعلق بالفتح الإسلامي لمصر إلا كشهب سريع في مواقف معدودة وكأن المؤرخين كتبوا عنها مضطرين وإلا ما كانوا يفعلون وهي بالتحديد: عندما أرسلها المقوقس حاكم مصر مع أختها مارية كهدية للرسول وعندما أخذت هي وأختها يستمعان ويسألان عن النبي والدين الجديد من حاطب بن أبي بلتعه رسول رسول الله إلي مصر وماصاحبهما في السفر الطويل لقرابة45 يوماًوعندما عرض عليهما الرسول الإسلام فأسلمت مارية علي الفورفتزوجها النبي وانتظرت سيرين قليلاً فأهداها إلي شاعره حسان وقيلت رواية أخري إن ابن معطل الذي أشاع عنه المنافقون ما يمس شرف السيدة عائشة في واقعة حديث الإفك وأن حسان قال فيه شعراً وعندما ظهرت الحقيقة والتقي بحسان في السوق اعتدي عليه وراضي الرسول شاعره الذي شجت رأسه بأن أهداه السيدة سيرين.وعندما كانت السيدة مارية تلد إبنها إبراهيم وكانت بجوارها أختها سيرين . وعندما مات إبراهيم بعد ذلك و كانت أختها سيرين بجوارها تواسيها وأضيف لذلك فقط أنها أنجبت لحسان أبنه عبدالرحمن شاعر الأمويين .ثم اختفت مارية من التاريخ بعد ذلك ولم أعثر حتي علي تاريخ وفاتها ولا موقع دفنها ولا رثاء لها في أشعار زوجها أو ابنها . حاجة غريبة.