بالفعل نحن في آخر زمن فلم تعد الحملات الانتخابية وتصويت الناخبين مقصورا فقط علي رجال السياسة، بل هناك نماذج متعددة ولها شهرتها في عالم المناصب السياسية أبطالها عدد من القطط والكلاب وغيرها من الحيوانات، حيث يعيش الغالبية منها في الولاياتالمتحدةالأمريكية.. ووفقا لموضوع مصوّر نشرته مجلة "chat" الإنجليزية أشارت إلي أن الناخبين في معظم الأحيان يملِّون من التصويت لرجال السياسية الذين يتقلدون مناصبهم ثم يديرون ظهورهم بعد ذلك لهم ومن ثم جاء التفكير في التصويت لانتخاب حيوانات مثل القطط والكلاب والخيول حتي ولو بصفة شرفية لكونها تتصف بالإخلاص والأمانة ولن يكون بينها فاسد واحد. ففي مدينة (بارنول) بسيبيريا مل المواطنون من رئيس المدينة والفساد الحكومي فقرروا التصويت بالإجماع وعددهم 5400 ناخب من أجل القط (بارسيك) البالغ من العمر 18 شهرا ذي الأصول الاسكتلندية، وبالرغم من كون هذا القط صغيرا في السن وليس لديه أي خبرة ولكنهم يرونه علي الأقل نموذجا للنزاهة. ومن قديم الزمان ووفقا لما أفردته مجلة "chat" فإن الإمبراطور الروماني (كاليجولا) كان يكِّن مشاعر كبيرة لحصانة الخاص فمنحه رتبه (سيناتور) وأحاطه بظروف معيشة فاخرة وأقام تمثالا من المرمر ليكون بمثابة تكريم دائم له. وهناك قصة أخري عن (جيجلز) أحد الخنازير الذي أعلن صاحبه علي الفيس بوك ترشحه لمنصب عمدة (مدينة فلنت) بولاية ميشجين الأمريكية ولكن في النهاية قرر (جيجلز) الانسحاب، ولكن مالكه (مايكل أيونج) كان فخورا بما أثاره من اهتمام لدي العامة من أجل التصويت له. وتحدثت مجلة "chat" عن لوسي الكلبة الأمريكية التي تعتزم الترشح هذا العام لرئاسة الولاياتالمتحدة وذلك بعد أن خدمت في منصب عمدة (رابيت هاش) في ولاية كنتاكي منذ عام 2008. وهناك القطة ماندو التي كانت أول قطة تصل إلي مقعد رئاسة حزب سياسي بالمشاركة مع صاحبها (هولنج لود هوب) ثم كان لها رئاسة الحزب منفردة عام 2002. وهناك أيضا الكلب (بوسكو) من نوع لبرادور الأسود الذي ظل ولمدة 13 عاما عمدة شرفيا لمدينة سونول بولاية كاليفورينا في الفترة من عام 1981 حتي 1994 عند وفاته ولتكريمه تم صنع تمثال من البرونز له وُضِع أمام مركز البريد بالمدينة. ولم يقتصر الأمر علي الحيوانات بل تم ترشيح لعبة تمثل داستن الديك الرومي في الانتخابات الرئاسية لأيرلندا عام 1997 مما جذب انتباه الجميع.