شارك أكثر من 160 ألف جندي من رجال القوات المسلحة في دعم عناصر الشرطة في تأمين الانتخابات حيث شاركت وحدات من الجيش الثاني الميداني في تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بمحافظاتالدقهلية ودمياط والشرقية وبورسعيد والإسماعيلية ومحافظة شمال سيناء، وشاركت عناصر الجيش الثالث في تأمين الانتخابات في محافظة السويس وجنوب سيناء، كما قامت المنطقة الشمالية العسكرية في تأمين الانتخابات في محافظة الغربية وكفر الشيخ كما شاركت القوات الجوية في تنفيذ طلعات الاستطلاع والمراقبة الجوية لمتابعة سير العملية الانتخابية ونقل صورة حية إلي مراكز عمليات القوات المسلحة والمراكز الفرعية بالمحافظات.. وحرصت القيادة العامة للقوات المسلحة علي التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات لتوزيع عناصر التدخل السريع والصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية، كما قامت عناصر من القوات المسلحة بتعزيز الإجراءات التأمينية للمنشآت والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع وزارة الداخلية. إنقاذ عروس البحر تدخلت القوات المسلحة في تصريف مياه الأمطار التي أغرقت محافظة الإسكندرية "عروس البحر المتوسط" حيث دفعت القوات البحرية بعدد من العربات المجهزة لشفط الأمطار وسيارات الشفط ودفعت المنطقة الشمالية العسكرية ب15 «ميني باص» لنقل الأهالي والسكان من منطقة مصطفي كامل وحتي حي القلعة ودفعت بعشرات عربات المطافئ من أجل شفط المياه في نفقي قناةالسويس وكليوباترا وكوبري ستانلي وطريق الكورنيش للمرور بداية من مكتبة الإسكندرية وحتي المندرة. البحيرة بعد أن ضربت السيول مدن ومراكز وقري محافظة البحيرة وتراكمت مياه الأمطار بالشوارع والطرق الرئيسية والفرعية بالمدن و غرقت التجمعات السكنية بمنطقة "عفونة" التابعة لقرية "الحمراء" شمال مركز وادي النطرون، بسبب انخفاض مستواها عن مستوي المناطق المحيطة بها، الأمر الذي تسبب في غرق منازل المنطقة بمياه الأمطار، فيما أغلقت الأمطار الغزيرة الطريق الصحراوي.. تمكنت القوات المسلحة من إنقاذ عشرات المواطنين من مياه الأمطار التي دخلت المنازل وحاصرتهم بداخلها، وتم نقلهم إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم. الحرائق شاركت طائرات هليكوبتر و6 سيارات إطفاء تابعة للقوات المسلحة في مساعدة سيارت الدفاع المدني في إطفاء الحريق الهائل الذي وقع في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر. كما شاركت القوات المسلحة بعدد من سيارات القوات المسلحة المجهزة بوسائل الإطفاء في السيطرة علي الحريق الذي نشب بمصنع الشبراويشي بمنطقة العمرانية. سيطرت القوات المسلحة علي الحريق الذي شب في مخازن الورق الخاصة بشركة إيماك لتصنيع الورق، التدخل جاء بعد طلب محافظة السويس، من قائد الجيش الثالث الميداني، تدخل القوات المسلحة للمعاونة في عمليات الإطفاء، مؤكدا أن قوات الإطفاء التابعة للقوات المسلحة، بالتعاون مع الحماية المدنية سيطرت علي الحريق. الغلاء لمواجهة الغلاء قامت القوات المسلحة بفتح 341 منفذا بالقاهرةوالمحافظات، تقدم المنتجات بأسعار تقل عن مثيلاتها بالسوق المحلي بنسبة تتراوح ما بين 10 إلي 25%، ويأتي ذلك حرصاً من القيادة العامة للقوات المسلحة للتصدي للممارسات الاحتكارية وغلاء الأسعار التي يفرضها بعض التجار علي المواطن. وقد قام جهاز الخدمات العامة بمضاعفة الكميات المعروضة من السلع والبضائع والمنتجات والسلع المعمرة التي تلبي احتياجات الأسر المصرية في أكثر من 87 مجمعا تجاريا منتشرة علي مستوي الجمهورية منها 25 فرعا ومجمعا بنطاق القاهرة الكبري ، و20 منفذا ثابتا بنطاق محافظاتالإسكندرية ومطروح وطنطا، و27 مجمعا ومنفذا للبيع بمحافظاتالإسماعيليةوالسويس وبورسعيد والشرقية والدقهلية، و15 فرعاً بكل من محافظاتالمنياوأسيوط وسوهاج وقنا وأسوان والبحر الأحمر. كما يقوم جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بعرض جميع منتجات الشركات التابعة له بأسعار التكلفة بفروع جهاز الخدمات العامة و6 منافذ بيع ثابتة بالقاهرة والنوبارية، وفتح 16 منفذا لبيع منتجات الشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه، وفتح 74 منفذ بيع بمحطات خدمة وتموين السيارات التابعة للشركة الوطنية للبترول وذلك للمساهمة في دعم السوق المحلي وإعادة ضبط الأسعار. كما قامت الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية بفتح العديد من منافذ التوزيع لمنتجات الوحدات الإنتاجية التابعة للقوات المسلحة من المواد الغذائية واللحوم والدواجن ومنتجات الألبان تركزت في المناطق الشعبية والأكثر احتياجاً بالمحافظات بلغت 41 منفذا للبيع بنطاق الجيش الثاني الميداني. كما قام الجيش الثالث بفتح 88 منفذا لبيع المنتجات بمحافظاتالسويس وجنوب سيناء ، وقامت المنطقة الشمالية العسكرية بفتح 23 منفذاً بمحافظاتالإسكندريةوالغربية وكفر الشيخ والبحيرة ، فيما قامت المنطقة الغربية العسكرية بفتح 6 منافذ لتلبية متطلبات المواطنين بمطروح وبراني والسلوم وسيوة.. كما قامت المنطقة الجنوبية بدعم المواطنين من أبناء محافظة أسيوط من خلال 4 منافذ لبيع المنتجات بمدينتي أسيوط ومنقباد، وذلك انطلاقاً من المسئولية الاجتماعية للقوات المسلحة والمشاركة في التخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. العشوائيات بدأت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في إنشاء المرحلة الأولي للتجمع السكني المتكامل لأهالي مدينة الضبعة بمحافظة مطروح بإجمالي 1500 بيت بدوي كاملة المرافق والخدمات، وتطوير 47 منطقة عشوائية في القاهرة والجيزة بالتعاون مع وزارة الدولة للتنمية المحلية وتحت إشراف وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات. وفي مجال المنشآت التعليمية وبناء المدارس النموذجية، نجحت الهيئة الهندسية في إنشاء 257 مدرسة نموذجية بإجمالي 3520 فصلا تعليميا في 18 محافظة، ويجري حاليا إنشاء 225 مدرسة لصالح هيئة الأبنية التعليمية من بينها 98 مدرسة في محافظات الصعيد بواقع 5 مدارس بالوادي الجديد و24 بالمنيا و13 بقنا و7 ببني سويف و20 بأسيوط و6 بالبحر الأحمر و22 بسوهاج ومدرسة بالأقصر، وإنشاء 3 مدارس بمحافظة قنا بتمويل من صندوق دعم مصر. مدن سكنية مصممة بمعايير تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة وتنفذ القوات المسلحة من خلال الهيئة الهندسية حاليا مشروعا لإنشاء 100 مدرسة بإجمالي 1668 فصلا دراسيا في 17 محافظة بتمويل من دولة الإمارات العربية الشقيقة، بالإضافة إلي إنشاء مدينة زويل العلمية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر علي مساحة 200 فدان. وزارة الداخلية تنفذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحلة مقرا جديدا لوزارة الداخلية، كما يجري إنشاء مقر جديد لوزارة السياحة بمدينة 6 أكتوبر، وديوان عام محافظة الإسكندرية، وديوان عام محافظة بني سويف. وتنفذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة 15 مشروعا لصالح الهيئة العامة للطرق والكباري في إطار الخطة الشاملة للدولة لتطوير الطرق والكباري، مثل تطوير وتوسعة طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي وطريق القاهرة الإسماعلية الصحراوي وطريق القاهرةالسويس وتوسعة وازدواج وصلة وادي الملاك حتي طريق الإسماعيلية الزراعي كذلك كوبري المشير محمد علي فهمي وكوبري مزلقان الطريق الغربي ببني سويف وكوبري الفريق رضا حافظ بمدينة الشون بالمحلة وكوبري الشهيد صانع ماهر أحمد السيد موسي أعلي مزلقان طلخا الضوئي. تطوير المنشآت التعليمية ومع نهاية العام الدراسي المنقضي اتخذت الحكومة تحركات فعلية جادة من أجل تطوير المنظومة التعليمية التي تعد الأبنية التعليمية جزءاً أساسياً منها وشارك جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بالتعاون مع كل من الهيئات والجهات الحكومية، ووزارة المالية، والبنوك المصرية والأجنبية وشركات المحمول الثلاثة، واتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات الفضائية والصحافة، والجمعيات الأهلية والمدارس الخاصة، والمصانع والشركات الخاصة ورجال الأعمال، والجهات الأجنبية المانحة في رفع كفاءة أكثر من20 ألف مدرسة علي مستوي الجمهورية تشمل صيانات بسيطة وشاملة. وقامت وزارة التربية والتعليم بتخصيص اعتمادات الصيانة من الباب الثاني، ومركزياً لديوان عام الوزارة، والتعاقد مركزياً مع جهة واحدة وهي القوات المسلحة لتنفيذ أعمال الصيانة علي مستوي الجمهورية بطريقة الاتفاق المباشر، والعمل التطوعي للمكاتب الاستشارية لتحديد المطالب وعمل المقايسات اللازمة طبقاً للاستمارة الإلكترونية لأعمال الصيانة. وجاء ذلك بعد اكتشاف وزارة التربية والتعليم بأن هناك عيوبا في منظومة الصيانة البسيطة والشاملة المطبقة بالمدارس تمثلت في عدم كفاية الاعتمادات المخصصة لتغطية جميع مدارس الجمهورية حيث تغطي 70% فقط من المدارس بالنسبة للصيانة الشاملة بالإضافة إلي مشكلة طول وبطء إجراءات التعاقد عن طريق المناقصات بعد بدء السنة المالية وعدم استكمال الأعمال قبل العام الدراسي وتلاعب المقاولين في الخامات والمواصفات وعدم دقة أعمال الاستلام بعد انتهاء الصيانة وعدم وجود جهة مسئولة عن أعمال الصيانة الدورية لضمان استمرار نفس مستوي الصيانة طول العام الدراسي. شخصية العام من جانبه قال اللواء رفعت عبد الحميد الخبير الإستراتيجي أن الجيش المصري يستحق عن جدارة لأن يكون شخصية العام في 2015 مشيراً إلي أن الدور الذي قام به العام الحالي ليس جديداً عليه منذ أن تم تأسيسه مشيراً إلي أنه في أوقات كثيرة قديما كان يتشكل مجلس الوزراء من ثلاث وزارات فقط هم ( الدفاع والشرطة والمالية) مشيراً إلي أن مشاركة القوات المسلحة في الأنشطة الخدمية ضمن العقيدة المؤسسة للجيش المصري. وأضاف إن الدور الذي قامت به القوات المسلحة وتحديداً عقب ثورة 25 يناير بعد أن فقدت الشرطة المصرية هيبتها ووقفت بجانبها إلي أن استقرت أوضاعها لا يمكن أن ينسي وخصوصاً أنها ساعدت المواطن في أن يعيش بأمان بعد حالة الفوضي التي كانت تعاني منها البلاد. وأوضح أن القوات المسلحة أثبتت نجاحها في جميع الأعمال الخدمية التي شاركت فيها وهو ما ظهر جلياً في أزمات غرق محافظتي الإسكندريةوالبحيرة وكذلك الانخفاض الملحوظ للأسعار بعد تدخلها كما أن العملية التعليمية لم تستفد من القوات المسلحة في مسألة صيانات المدارس فقط بل إنها أخذت مهمة تأمين امتحانات الثانوية العامة خلال الخمس سنوات الماضية وتحديداً في المناطق الحدودية علي عاتقها كما أنها ساعدت في نقل أوراق الأسئلة والإجابات إلي المناطق الحدودية ومحافظات الصعيد في وقت كانت الطرق غير مؤمنة بالشكل المطلوب. وأوضح عبدالحميد أن الدور الخدمي الذي تقوم به القوات المسلحة مهمة رئيسية من مهامها باعتبارها جزء من السلطة التنفيذية للدولة ولا فرق بينها وبين دور المحافظ والوزير مشيراً إلي أن القوات المسلحة لن تنتظر حتي يتم القضاء علي الفساد المستشري في المحليات ولذلك اختارت التدخل دون أن يطالبها الشعب بذلك حفاظاً علي مصلحته. فيما قال الدكتور هاني توفيق الخبير الاقتصادي إنه أمر جيد أن يستعين الرئيس بالقوات المسلحة لتأمين احتياجات المواطنين لكنها لن تستطيع القيام بدور تؤديه أكثر من 3 مؤسسات في الدولة، خاصة وأن دورها الأساسي هو حماية الأمن القومي علي الحدود مؤكدا أن مؤسسات الدولة عليها عبء رئيسي في القيام بمسئوليتها. وأضاف أن حماية الأمن القومي لا تكون بحمل السلاح فقط، بل بتوفير السلع الرئيسية مشيراً إلي أن الرئيس السيسي اختار المؤسسة الأكثر مصداقية لدي المواطن للقضاء علي المشكلات التي واجهته خلال الفترة الماضية.