اختلفت الآراء مابين مؤيد ومعارض لعودة المشجعين مرة أخري إلي المدرجات.. البعض يري أنه لابد من تواجد الجماهير في المدرجات لتكون رسالة إلي العالم علي حالة الأمن والأمان في كل المؤسسات المصرية، وكذا الأماكن التي تتعامل مع الجماهير، بينما اعترض البعض الآخر علي عودة الجماهير إلي المدرجات حفاظا علي الأمن وأرواح الجمهور بعد الحوادث الدامية التي شهدتها الملاعب المصرية. استعرضا العديد من آراء الجماهير التي تحرص علي متابعة المباريات من الملعب.. اختلفوا واتفقوا في عديد من النقاط، إلا أنهم اجتمعوا علي ضرورة الحفاظ علي أرواح المصريين. يقول إسلام قطارة: قبل عودة الجمهور إلي المدرجات لابد أن تتوافر شروط لهذه العودة وهي قدرة الدولة علي السيطرة علي هؤلاء المشجعين الذين أناشدهم عدم السماح لمثيري الشغب والراغبين في عدم استقرار هذا البلد بالاندساس وسطهم لتحقيق رغباتهم الدنيئة وهي إثارة الفتن ومحاولة استغلال هذه التجمعات للوقيعة بين الشعب ومحاولة انقسامه. ويؤكد أيمن السيد أنه لابد من عودة الجمهور إلي المدرجات لأن ذلك يعد بمثابة رسالة إلي الجميع باستقرار البلد وعودة الأمن مرة أخري الأمر الذي يؤدي إلي دفع عجلة الاقتصاد إلي الأمام وجذب مزيد من المستثمرين. هذا بالإضافة إلي أن مشاهدة المباريات في المدرجات لها متعة وبهجة من نوع خاص. ويؤكد حسين فتحي أنه مع عودة الجمهور للمدرجات مرة أخري لأن الذي يحب بلده هو الذي سيحافظ عليه ويشجع فريقه بطريقة حضارية ومحترمة ويعي جيدا أهمية حاجتنا للاستقرار في هذا الوقت العصيب الذي يتربص بنا فيه الأعداء الذين من مصلحتهم عدم استقرار بلدنا الغالي مصر. ويري إسلام محمد السيد أن عودة الجماهير للتشجيع في المدرجات مهم جدا في هذا التوقيت، لأن ذلك له دلالة كبيرة علي الاستقرار والسيطرة الأمنية، خصوصا أن هناك دولا تتربص بنا وتحاول أن تهدم اقتصادنا بمحاولة توجيه إعلامها وبث أخبار أن مصر غير آمنة مما يؤثر علي دخلنا الاقتصادي وخير مثال علي ذلك ما فعلته بعض الدول الأجنبية إنجلترا وأمريكا ضدنا بعد سقوط الطائرة الروسية للتاثير بالسلب علي دخلنا من السياحة بعد تعافيها. ويتساءل بركة شعبان: هناك سؤال يطرح نفسه بغض النظر أن أكون مع عودة الجمهور للمدرجات أم لا، وهو هل الجهات المعنية بتنظيم هذه المباريات مستعدة من حيث قدرتها علي التنظيم والحفاظ علي سلامة الجمهور وأمنه، هناك عدة إجراءات لابد أن تتخذ أولا وأقترح ألا يكون هناك تواجد للشرطة داخل الملعب حتي لا نعطي فرصة للبعض لاستفزازهم، وأقترح أن تكون هناك شركة أمن مدنية تتولي التأمين داخل الملعب ويكون هناك قانون يطبق علي الجميع، كما شاهدنا في مباراة السوبر بين فريقي الأهلي والزمالك التي أقيمت في دبي. ويقول حمزة جابر: أنا ضد عودة الجمهور إلي المدرجات إذا لم تكن هذه المباريات مؤمنة تأمينا جيدا فأنا مع ما تراه الدولة مناسبا لعودة الجمهور لأنها الأكثر دراية بعملها ولأننا أيضا لا نريد كوارث أخري جديدة بسبب الأشخاص المأجورين الذين يتسللون داخل المدرجات بين المشجعين المحترمين لإثارة الفتن وإحداث حالة من الفوضي.. وأتمني عودة الجمهور والحياة للمدرجات لطبيعتها كما كانت من قبل وكما أن الدولة عليها دور في تحقيق الأمن والأمان أيضا الجمهور عليه مسئولية كبيرة. التشجيع داخل المدرجات له متعة خاصة وبهجة ويبث حماسة كبيرة في نفوس اللاعبين مما يجعلهم يحسنون أداءهم في الملعب. ويؤكد محمد أحمد سالم أن كل محبي هذه الرياضة يريدون عودة الجمهور إلي المدرجات، فهي تعطينا البهجة ونشعر أن هناك حياة خلال المباراة حتي أثناء مشاهدتي للمباريات من خلال التليفزيون، وكنت في الماضي أذهب أنا وأسرتي لتشجيع فريقنا المفضل وكنا نعتبرها فسحة، أما الآن فالوضع اختلف بسبب الظروف التي يمر بها البلد، لذلك أناشد جميع الأولتراس الحفاظ علي بلدنا وعدم الانسياق وراء أية نداءات تطلق لإثارة الشغب والوقيعة بين بعضنا البعض فهذا ما يتمناه الأعداء منذ زمن فهناك مؤامرات تحاك ضد مصر يجب علينا أن نحبطها بعدم إعطائهم الفرصة لذلك. أحمد علي يؤكد: بالرغم من أنني ليس لي علاقة بكرة القدم إلا أنني أتمني عودة الجمهور مرة أخري لأن ذلك يرتبط بأشياء كثيرة منها أن الدولة أصبحت مستقرة وعاد الأمن بها كما كان وأطلب من الداخلية المسئولة عن التأمين حسن معاملة الجمهور، وللجمهور دور أهم بضرورة اتباع التعاليم واحترام دور الشرطة في حماية الجماهير.