مع بدء العام الدراسي الجديد تتزايد الضغوط علي الأم ويشغل بالها المستوي التعليمي لطفلها ويتحول البيت إلي حالة من التوتر والضغط النفسي، وتفكر الأم في كيفية منح طفلها القدر الكافي من الاهتمام لكي تنجح في العبور به إلي بر الأمان وإنهاء العام الدراسي وطفلها نجح في حصد درجات علمية مرضية، خاصة في المراحل الأولي من عمر الطفل التي تكون مؤشرا مهما لمستواه التعليمي. استشاري الأطفال الدكتور سيد العباسي يقدم 8 نصائح لكل أم حتي تنجح في خلق جو صحي لطفلها أثناء فترة الدراسة. لا تصفي طفلك ببعض الصفات السيئة كأن تصفينه بالغباء حينما يفشل في فهم جزئية ما، أو لم يتمكن من إنجاز واجبه علي النحو المراد، لأن هذه الأمور تجعل من ابنك طفلا مذبذبا يفقد الثقة بنفسه ويجعله يصاب بحالة من الركود. اتركي له مساحة كافية لكي يطلق خياله في تعلم بعض المهارات مثل الرسم حتي تخرج الطاقات الموجودة في داخله وتكون لديه شخصية المبدع. حاولي تنمية مهارات ابنك من خلال ألعاب الذكاء مثل الكلمات المتقاطعة والشطرنج وألعاب المكعبات والبازل حتي تنجحي في تنمية ذكائه وتنمية مهاراته. احك مع طفلك باستمرار فيما يدور بداخله أو يشعر به إذ يجب يكون هناك تواصل مستمر بين الأم وطفلها. اهتمي بتغذية طفلك وتقديم الوجبات الصحية له المشتملة علي الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة حتي ينمو بشكل سليم جسمانياً وعقلياً. احرصي علي أن يأخذ طفلك القدر المناسب من ساعات النوم حتي يستطيع التركيز بشكل كبير. حاولي الحفاظ علي تركيز طفلك من خلال جلب كل أدواته قبل بدء المذاكرة حتي ينجح في الحفاظ علي انتباهه وضمان عدم تشتته، لذا لابد من توفير الهدوء للطفل حتي يستذكر في جو صحي يستطيع فيه التركيز بشكل أكبر. احرصي علي اختيار قصة مفيدة تروينها لطفلك قبل النوم، تحمل بين طياتها معلومات مفيدة وقيما تسعين إلي غرسها في داخله، ويفضل أن تحكي له القصة بلغة بسيطة وسهلة.