حينما يتماشي منزلك بمكوناته مع طريقة حياتك الشخصية، ستكون الحياة أكثر بساطة وخصوصية، ويمكن تحقيق ذلك عند طريق تجديد مكونات منزلك، ولتكن البداية من ستائر البيت التي تعد أحد العناصر الحية في ديكور المنزل، نظرا لسهولة تحريكها وتحكمها في مدي وكمية الضوء في الغرفة، فهي تشكل عاملا بصريا جذابا، نظرا لإمكانية الربط بين تصميمها المبتكر وبين ألوان وديكورات الغرفة ذاتها، لتكون هي بذلك الجزء الذي يعكس الجانب الجريء من خيالك داخل منزلك. ينصح مصمم الديكور أيمن تهامي، المرأة إذا رغبت في مزيد من الأناقة والابتكار وإعطاء مظهر مختلف للمنزل أن تبدأ في تغيير النمط التقليدي له عن طريق تغيير الستائر، لأنها تعد في الأساس روح المنزل، فضلا عن أنها تأخذ مساحة لا بأس بها من الحيز البصري ومن مساحة الرؤية للجالسين في الحجرة. يتابع: عند اختيار ستائر غرف المعيشة يجب أن تحرص علي أن تكون ذات قماش سميك، يعتمد علي الألوان الداكنة عند الجزء الرأسي بها، الذي يسمي "البرقع"، لكن باقي التصميم يكون ذا لون فاتح "كريمي"، لخلق نوع من التضاد بين مكونات الستارة ذاتها ومكونات الغرفة، وبذلك تعطي المنظر العام للمكان طابعا خاصا من التجديد، وكذلك يمكن استخدام الستائر ذات الألوان المتداخلة في غرفة "الأنتريه"، وهذا النوع يكمن جماله الطبيعي في إمكانية الدمج بينه وبين مكونات الحجرة عبر استخدام أكسسوارات من نفس لون الستائر، أو استخدام وسائد للمقاعد تتضمن المزيج اللوني ذاته الموجود في جسم الستارة. في حين يمكن اللجوء إلي حيلة ديكورية مبتكرة مع ستائر الصالون، فيمكن إضافة جزء حائطي صغير إلي سقف الصالون، بحيث يغطي علي حامل الستائر المعدني فتبدو الستارة كأنها تبرز من الجدار مباشرة من دون فواصل معدنية، وهذه الطريقة تساهم في إعطاء مساحة إضافية للصالونات الصغيرة ومتوسطة الحجم. أما في حالة غرف نوم الأطفال فيفضل استعمال ستائر شفافة، لتسمح بمرور كمية من الضوء الصحي اللازم لتكون جسد الطفل، وكذلك يمكن اختيار ستائر علي شكل مخروطي مبتكر بألوان زاهية مثل البرتقالي والأحمر أو اللون الوردي والأصفر.