فن البورتريه أحد أروع أنواع الفنون التشكيلية علي الإطلاق، حيث يعكس روح الفنان الذي يرسمه ويبدع في ألوانه داخل إطار اللوحة، كما أنه يعد قرارا مثاليا عند اختياره لتزيين حوائط المكان كجزء ديكوري ذي ألوان ثائرة ومتنوعة يمكن أن يمثل إضافة كبيرة إلي جمال بيتك. ثمة نوعان حددهما خبراء الديكور من فن لوحات البورتريه: النوع القائم علي تصوير الأشخاص بتفاصيلهم الدقيقة بحيث يظهر جميع تفاصيل وألوان ملابسهم وعناصر البيئة المحيطة بهم، ونوع آخر يُصوّر الأشخاص بطريقة أقرب إلي "السيريالية"، ما يضفي علي اللوحة نوعاً من الغموض، تتمثل في عدم إظهار الوجه بطريقة كاملة وإظهاره بطريقة نصفية أو إدخال ألوان متعددة عليه تخالف لونه الواقعي، أو تصويره عبر إظهاره في مقاييس مخالفة لمقاييس الجسم الطبيعي. يقول مهندس الديكور أيمن تهامي ل"هي": لوحات البورتريه تعد إضافة رقيقة علي حوائط جدران المنزل، حيث تعكس جمال المكان بطريقة خلابة، ومن هنا يسهل إدخالها إلي مكونات الغرفة الديكورية الأخري، حيث تتناغم بشكل مذهل مع الأثاث الذي يغلب عليه طابع الكلاسيكية، ويمكن استخدامها بصورة تلقائية مع "أبليكات" نحاسية صغيرة كأجزاء ديكورية مكملة، وكذا يمكن استغلال لوحات البورتريه بصورة ذكية إذا تم استغلال توجيه الإضاءة نحوها بطريقة متناسقة لإبراز روعة تكويناتها اللونية. ويري أيمن أن لوحات البورترية يمكن توظيفها بطريقة طبيعية مع مكونات الصالون، وكذلك "الأنتريه"، نظراً لبساطتها وجمالها الطبيعي الذي يطغي علي بقية المكونات الأخري للغرفة، كما يمكن تطويعها بصورة أساسية مع ديكور غرفة الطعام علي وجه الخصوص، نظرا لكونها أحد العناصر الديكورية الجاذبة للعين، فيمكن تثبيت لوحة من هذا النوع علي حائط قرب طاولة الطعام كنوع من الديكور التكميلي داخل أرجاء المكان.