فجأة وبدون مبررات واضحة يدرس اتحاد كرة القدم تنظيم بطولة تحت مسمي دوري البدلاء.. حصل سمير زاهر علي موافقة مجموعة من رؤساء الأندية لتنظيم تلك البطولة بين اللاعبين غير الأساسيين في الفرق. مبررات الجبلاية لاترقي إلي درجة الإقناع في ظل الأزمات المتتالية لكل الأندية بالنسبة للنواحي المالية خاصة الأندية الكبري مثل الأهلي والزمالك والإسماعيلي وغيرها من الأندية التي تصرخ وتئن من تلك الأزمات. أما الأندية الأخري فهي تسير بالكاد وأكثرها أعلن إفلاسه. الاتجاه لتنظيم دوري البدلاء كان في إطار السياسة الجديدة التي يريد الاتحاد اتباعها للتعتيم علي أحداث عديدة ومشاكل متعددة في الجبلاية.. وتبع هذا الاتجاه قرار آخر بزيادة عدد اللاعبين المقيدين في قوائم الأندية من 25 لاعبا إلي 30 لاعبا بدءا من الموسم القادم وهو اتجاه إلي اغتيال جديد للعبة كرة القدم في مصر حيث العدد الزائد من اللاعبين والذين سوف يشكلون قنابل موقوتة بين الصفوف لعدم مشاركتهم مع أنديتهم وهو نفس الأمر الذي تعاني منه الأندية الآن فما بالنا بزيادة المقيدين مرة أخري. إضافة إلي الصراع المحتدم الذي سوف يثار مجددا بين الأندية لخطف اللاعبين والاستحواذ علي أكبر عدد منهم والسعي وراء التعاقد مع الأكفأ دائما خاصة بين أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي حيث الصراع الدائم والمستمر بين تلك الأندية، وبالطبع سوف يتم إخلاء وفض صفوف الأندية الأخري من هؤلاء اللاعبين الأكفاء والذين يلعبون الآن ويرفعون من مستوي المنافسة بين فرق الدوري.. ولكنهم بالطبع سوف يتحولون إلي سلع مخزنة في الأندية الأخري الكبيرة. ومع اتباع سياسة التعتيم في الجبلاية تستمر الأخطاء والخطايا أيضا حيث السماح لبعض مسئولي اللجان داخل اتحاد الكرة بحضور جلسات مجلس الإدارة دون سبب واضح ودون مبررات مقنعة وهو ماحدث مع سحر الهواري رئيس لجنة الكرة النسائية بالاتحاد ولم يعترض أحد من الأعضاء. وبدلا من قيام أعضاء الاتحاد بايجاد الحلول المناسبة لأزمة بيع حقوق رعاية الكرة بدلا من رفض قيمة المزايدة التي تم إعلانها من جهة إحدي الشركات الكبري المتخصصة تفرغ أعضاء الاتحاد لإيجاد حل جهنمي لتحديد مصير مصطفي يونس المدير الفني لمنتخب الشباب والذي صعد لنهائي الأمم الأفريقية للشباب في ليبيا وحدث تصادم بين كبار الجبلاية وأصر أبو ريدة علي استبعاده وكذلك مجدي عبدالغني حيث إن المدرب تمسك برغبته في استكمال تعاقده الفضائي مع إحدي القنوات الفضائية بجانب عمله كمدرب في الاتحاد وهو الأمر الذي يخالف قرارات الجبلاية الأخيرة بمنع المدربين من الظهور في الفضائيات، والسماح لمدرب منتخب الشباب فتح هوة عميقة بين أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الأول واتحاد الكرة حيث قالوا لقد حققنا ما يعجز أي مدرب مصري عن تحقيقه لمصر، وما حققه غيرنا لايتعدي الفوز في مباراة واحدة فقط والوصول بها إلي نهائيات الأمم الأفريقية للشباب. وكان اتحاد الكرة قد اتخذ قرارا في البداية بعدم منع مصطفي يونس من العمل في الفضائيات حتي يناير القادم علي أن يتفرغ بعد ذلك لمعسكرات منتخب الشباب حتي البطولة التي ستقام في ليبيا مارس القادم، وهذا القرار أحدث شروخا عديدة بين المدربين المتعاملين مع الاتحاد خاصة الفضائيين منهم الذين تم منعهم.. ولم يكن أمام الجبلاية إلا رفض طلب مصطفي والاستغناء عن خدماته بعد أزمة بدون لازمة علي الإطلاق!! اتحاد الكرة لم يتخذ أي خطوة تنظيمية بشأن دوري المحترفين الذي سيتم تطبيقه بدءا من ديسمبر 2013 بأوامر من الاتحاد الدولي وتعليمات نهائية وكل الأندية الآن تغني علي ليلاها والمؤسسات الكبري التي لها أكثر من فريق في المسابقة الواحدة لم يوفق أوضاعها حتي اللحظة، وذلك في الوقت الذي يفكر فيه اتحاد الكرة في الدوري البديل أو البطولة الوهمية التي يريدون بها التعتيم التام علي مآسي اللعبة في مصر، وهو الأمر الذي جعل محمود الشامي عضو مجلس الإدارة يفكر في تقديم استقالته من المجلس الحالي بعد أن تضاعف حجم المشاكل والأزمات والمواجهات بين الأعضاء خاصة أنه يعلم جيدا بجملة الأخطاء المتتالية التي يقع فيها مجلس الإدارة الحالي. أخبار * اخبار ❊ يصل إلي القاهرة يوم 15 نوفمبر الحالي منتخب استراليا لأداء مباراته الدولية الودية أمام منتخب مصر يوم 17 نوفمبر ويغادر مباشرة بعد المباراة ومازالت الاتصالات مستمرة للعب مع الفريق الأسباني الحائز علي كأس العام خاصة أن هذا الفريق يقوم بدفع مقابل مادي لمبارياته الودية. ❊ أعلن الدكتور سيد خشبة مسئول الوكالة المصرية للكشف عن المنشطات أنه سيتم الكشف عن المنشطات للاعبين الدوليين فقط أثناء المباريات وأن اتحاد الكرة هو الذي سوف يتحمل قيمة النفقات بعد رفض الأندية تحملها في الفترة الحالية. ❊ طلب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب من بقية أعضاء الجهاز الفني تقارير فنية مكتوبة عن مباريات الدوري وحالة اللاعبين الذين سوف يتم التركيز عليهم واختيارهم لصفوف الفريق.