أصدر وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار قراراً بتعيين اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعداً له لقطاع الإعلام والعلاقات العامة بالإضافة إلي منصبه الأول وهو مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان،حيث يؤكد هذا القرار علي التوجه الجديد لوزارة الداخلية بإعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان في تعاملات الشرطة مع المواطنين. وسادت حالة من السعادة بين جميع قيادات وضباط وأفراد الوزارة بهذا القرار لأن اللواء عبدالكريم محبوب ويحظي بشعبية كبيرة في كل قطاعات الوزارة فهو يتعامل مع الجميع بتواضع شديد دون تعال وابتسامته لا تفارقه فهو صاحب وجه بشوش ويلقبه زملاؤه في الوزارة بشيخ الإنسانية، كما رحبت وسائل الإعلام أيضاً بقرار الوزير لأن عبدالكريم لم يكن جديداً عليهم لأنه عمل عدة سنوات وكيلاً لإدارة الإعلام وحقق طفرة كبيرة في مجال الإعلام الأمني، ورحبت المنظمات الحقوقية أيضاً بالقرار لأن عبدالكريم ساهم بشكل كبير في إعلاء قيم حقوق الإنسان في تعامل الضباط مع المواطنين،ولا تنسي له مواقفه الإنسانية العديدة التي أبرزها تقديم مساعدة مالية لأسرة ضحية الإرهاب بالفيوم وإيداع متسولة كانت متواجدة بدائرة قسم النزهة بدار مسنين وإرسال ضباط وضابطات إليها، وإرساله وفداً من الوزارة لحضور حفل زفاف إحدي الفتيات بدار أيتام، وطباعته للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتوزيعه علي جميع الضباط والأفراد وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الشرطة ، فكل هذه المواقف تستحق الإشادة والتقدير لأنها جديدة علي عمل الشرطة وتمت في عهده. يذكر أن اللواء عبدالكريم تخرج في أكاديمية الشرطة عام 1978 وعمل بالعلاقات العامة بالسجون ومصلحة الجوازات والهجرة ومديرية أمن المنيا.