نعم جاءت الدنيا كلها عن بكرة أبيها لتقف إلي جانب مصر ولتعلن أن هذه الأرض الطيبة التي ذكرها الله في قرآنه الكريم وآياته الحكيمة: «ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ» نعم كلهم آمنون بإذن الله علي أرض مصر وكلهم محبون بإذن الله لهذه الأرض المباركة ليست واسطة العقد في العالم العربي فقط وإنما هي واسطة الدنيا بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.. ومن هنا استشف الرئيس السيسي أن قناتها لاعوض عنها ولابديل وأن إصلاح منطقة القناة وتطويرها إنما هي أداة من أدوات السلام بين شعوب الدنيا وأن كل مايحيط بالقناة إنما أسلوب لتيسير الحياة علي كل أبناء الدنيا وأن العمل عبادة ومن هنا فإنه قد أعطي الإشارة لدول العالم جميعا أن العمل علي هذه الأرض عبادة وأن تيسير العمل لأبناء هذه الأرض إنما هو أسلوب للتقارب بين الدول أليست هذه الصورة الرائعة التي رأيناها بالأمس أليست هذه صورة للتقارب بين الدول أليس وجود الاتحاد الروسي هنا جنبا إلي جنب مع الولاياتالمتحدةالأمريكية أليس هذا تقاربا بين الدول أليس وجود الاتحاد الأوروبي جنبا إلي جنب مع الصين واليابان والعالم العربي أليس هذا تقاربا بين الدول أليست هذه الدول جميعا جاءت تتسابق للعمل علي أرض مصر.. ألم تكن هذه الصورة التي رأيناها هي صورة للأمن والأمان لكل أبناء الدنيا نعم نجحت مصر ونجح السيسي ونجح محلب.. فأمضوا جميعا علي بركة الله لمستقبل مصري زاهر بإذن الله.