آعلن أعلن اتحاد كرة القدم حالة الطوارئ القصوي عقب الانتهاء من مباراة الزمالك والأهلي في بطولة الدوري الممتاز.. اجتمع كل الأعضاء من أجل تحقيق هدف الوصول إلي بر الأمان مع مسابقة الدوري التي تواكب مباريات الدور الثاني منه انتخابات البرلمان الجديد.. وضع مسئولو لجنة المسابقات خطة مدروسة لتخطي عقبة المواعيد وفي ذات الوقت تنفيذ تعليمات الأمن الذي يشرف علي تأمين المباريات وتأمين الانتخابات البرلمانية القادمة. المسابقات تطلب توقيتات الانتخابات البرلمانية لضبطها مع مواعيد المباريات طلب عامر حسين رئيس لجنة المسابقات من اللجنة العليا للانتخابات الخريطة الكاملة للانتخابات من أجل توفيق أوضاع مسابقة الدوري الممتاز بعيدا عن الزحف الجماهيري المنتظر لاختيار البرلمان الجديد.. وتم الاتفاق علي الابتعاد عن أي مواعيد مقررة ب 84 ساعة علي الأقل وبمعني أنه لو تم إجراء الانتخابات في محافظة القاهرة في الأيام المحددة لذلك فلن تقام أي مباراة قبل هذه الانتخابات ب 84 ساعة ولا بعدها بنفس الفترة الزمنية لترك مساحة للأمن لالتقاط الأنفاس واستعادة ترتيب كل تجهيزاته تحسبا لمواجهة أي أخطاء قادمة. وقال عامر حسين رئيس لجنة المسابقات إنه بهذا الحل الذي سوف يتم الإعلان عن تفاصيله الكاملة سوف يتم إنقاذ بطولة الدوري التي تشهد منافسات جادة وقوية بين كل الأندية سواء علي القمة أو القاع، وأن المباريات الأكثر سخونة سوف تكون مع ختام المسابقة وخلال الأسابيع القادمة والتي تواكب انتخابات مجلس الشعب القادمة وإنه تم وضع تصور جديد لمواعيد المباريات سوف يرضي جميع الأطراف بما يحقق لكل الفرق العدالة المطلوبة وإتاحة الفرص المتساوية في المسابقة والتي سوف يفوز بدرعها فريق واحد فقط، بينما هناك منافسات قوية أيضا مع أندية القاع والتي سوف يهبط منها 5 فرق هذا العام. ومن المقرر أن يحمل رئيس الجبلاية هذه الاقتراحات لعرضها علي مسئولي الأمن خلال الفترة القادمة لأخذ رأيهم من ناحية، وكذا لعرض المقترحات السابقة بالحضور الجماهيري لمباريات الدور الثاني.. حيث إن هناك اقتراحا معدا الآن بعدم الحضور الجماهيري للأندية أصحاب الشعبية إذا التقيا سويا بمعني أن الأهلي أو الزمالك لو لعبا أمام الاتحاد السكندري سواء بالقاهرة أو الإسكندرية لا يسمح بالحضور الجماهيري الآن، وإذا لعب أي ناد جماهيري مع الأندية التي ليس لها جماهير عريضة يتم السماح بالحضور الجماهيري وهو الأمر الذي تعترض عليه الأندية غير الجماهيرية والتي تحبذ إقامة المباريات في صمت بعيدا عن التشجيع الخاص بالأندية الجماهيرية والتي تمثل ضغطا عليها في المباريات الهامة والحساسة وكما تطالب تلك الأندية بضرورة استمرار المسابقة علي الشكل الذي بدأت عليه مع بداية الموسم الكروي وذلك لتحقيق العدالة بين كل الأندية. كل هذه المؤشرات وغيرها تؤكد ماذكرناه من قبل علي صفحات «آخر ساعة» بأنه من الصعوبة إقامة مباريات الدوري الممتاز بالجماهير.. بل إن الأمر تحول إلي مشكلة حقيقية أمام أجهزة الدولة بأكملها ولايوجد من يستطيع اتخاذ مثل هذا القرار في الظروف الحالية وقد تعقد الموقف أكثر وأكثر بعد مطالبة وزارة الداخلية لأهل الجبلاية بضرورة توافر الشروط التي طلبتها النيابة العامة في الملاعب لتأمينها بالكاميرات والبوابات الإلكترونية. وعن طريق مجموعة من الشركات المتخصصة في تسويق المدربين الأجانب مازال اتحاد الكرة يسعي للتعاقد مع مدرب أجنبي ويدرس الاتحاد الآن السير الذاتية لعدد منهم خاصة ممن شاركوا في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة.. وهناك ميول واضح نحو آلان جريس الفرنسي وبرز أيضا اسم هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار الذي قام بتدريب منتخب زامبيا من قبل، والمعروف أن جريس تولي تدريب منتخب السنغال الذي تفوق مرتين علي منتخب مصر في تصفيات الأمم الأفريقية وطلب الفرنسي 05 ألف دولار مرتبا شهريا وجاري التفاوض معه الآن لتخفيض المبلغ والذي من الممكن أن يصل إلي 04 ألف دولار ووافق من حيث المبدأ وطلب التعاقد مع مدرب أحمال فقط علي أن يقوم بالمهمة منفردا بجانب تعيين مدير إداري للفريق وبالطبع أقرب المرشحين للمنصب المهندس سمير عدلي، بينما قرر اتحاد الكرة إلغاء منصب مدير الجهاز والذي كان يشغله من قبل أحمد حسن في تجربته الأخيرة مع شوقي غريب. وتدور مفاوضات جادة ومكثفة بين اتحاد الكرة والشركة الراعية للاتحاد والتي قررت المساهمة بمبلغ ضخم في تمويل مرتب المدير الفني الأجنبي بشرط السعي الدائم لإقامة مباريات دولية ودية واستغلال كل فترات التوقف علي مستوي العالم للمشاركة في مباريات من العيار الثقيل حتي تستطيع الشركة تفويض ما سوف تدفعه من خلال تسويق المباريات، إلا أن هذا الأمر يقف عائقا الآن من حيث اشتراط نوعية المباريات، وهل سوف يوافق المدير الفني الأجنبي علي تلك الاختيارات أم لا حيث تم رفض العديد من العروض الأجنبية للعب مع منتخبات قوية قبل التعاقد مع المدرب الأجنبي خلال مارس القادم، ويفضل اتحاد الكرة الاتفاق مع منتخبات أفريقية في الفترة الحالية، وترك الفرصة متاحة أمام المدرب الأجنبي لتحديد أجندته وفترات إعداده حسب رؤيته وحسب اختياراته وتقديره للاعبي الفريق الوطني الذي أمامه فرصة جديدة لبدء الاحتكاكات الجادة بدءا من مارس القادم سواء مع فرق أوروبية أو أفريقية. ومن جديد أعلن جمال علام رئيس اتحاد الكرة أن فكرة الاستعانة الآن بمدرب مصري لتولي الفريق الوطني لكرة القدم غير واردة بالمرة وأن الاتحاد يسعي للاتفاق مع مدرب أجنبي صاحب فكر متميز وأن الاتفاق معه سوف يكون وفق معايير محددة وأهداف معينة نسعي لتحقيقها وأن الاتحاد سوف يدرس كل العروض المتاحة لتحقيق هدف الوصول لنهائيات الأمم الأفريقية وكذا نهائيات كأس العالم القادمة.