بعد تعادل المنتخب القومي المصري لكرة القدم مع سيراليون ثم جاءت الهزيمة من منتخب النيجر مجهول الهاوية ليتأكد الجميع أنها النهاية ليس للجهاز الفني وخاصة حسن شحاتة المدير الفني ومعاونه شوقي غريب ملك التبريرات فقط بل »العواجيز« جميعاً.. حيث انهزم منتخبنا من النيجر صفر/1 في أسوأ مبارياته وقد صُدم جمهور النيجر لأنهم عندما حضروا المباراة إنما ليستمتعوا بالفراعنة وتحول الإعجاب لمصر إلي مساندة الجماهير لمنتخب بلادهم.. وانتهي جيل كامل حقق الإنجازات لمصر ولأنديتها ويضم هذا الجيل عصام الحضري.. ومحمد أبوتريكة..ووائل جمعة وعمرو زكي وكما انتهت أسطورة المعلم حسن شحاتة أيضا الذي حاول تبرير فشله بأن اللاعبين هم السبب عن المهزلة في النيجر.. حيث أفلس فنيا ولذلك فإن المعلم شحاتة شاخ مثل اللاعبين ومطلوب من الجميع الرحيل ولا ينظرون إلي المرتبات الباهظة من اتحاد المجاملات.. إلي جانب أن اللاعبين »شبعوا« ماديا فلماذا يبذلون أي مجهود حتي ولو مع منتخب بلدهم. ما أحزنني عقب المباراة والهزيمة من النيجر أذاعت النيل للرياضة وقناة الحياة حوارات مع حسن شحاتة في الفندق الذي يقيم فيه أعضاء البعثة ولفت نظري خفة ظل شحاتة وقفشات المعلم والابتسامة التي ملأت وجهه وكأنه فائز علي البرازيل وليس مهزوما من النيجر ويلمح بقرب إقالته أو تقديم إستقالته.. والمثير للدهشة أن المدير الفني العبقري لم يشعر بحسرة الشعب المصري ويتهم اللاعبين بأنهم مسئولون عن المهزلة ويبرئ نفسه من الفضيحة. ثم إن اعتذار بركات عن الانضمام للمنتخب ليس نهائيا ولكن لحين تغيير المعلم شحاتة الذي لايعرف كيف يتعامل مع النجوم المحترمين. يامعلم كفاية ضحك علي الجماهير الطيبين.