لاشك أن استقالة محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم من عضوية المجلس سببت أزمة ودربكة في اتحاد الجبلاية خاصة أنها استقالة مسببة.. وقد أرسل حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إلي اتحاد الكرة يطلب من سمير زاهر الإجابة المقنعة بالنسبة لاسباب الاستقالة.. الغريب أن رئيس الاتحاد أعلن أكثر من مرة تمسكه بصديقه محمود طاهر »ظاهريا« لأنه في نفس الوقت يبحث عن البديل واتصل بالفعل سرا ببعض الشخصيات الهامة التي تساند الاتحاد وعلي رأسهم اللواء إبراهيم فاروق »بينو« والمعروف أن بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد حاولوا تشويه صورة محمود لأنه كان يمثل عقبة أمام مصالح بعضهم حيث رفض مجاملة بعض رؤساء الأندية الكبري.. كما إنه رفض الاتهامات بأنه كان يتدخل في شئون وعمل عمرو وهبي مدير إدارة التسويق والصديق المقرب للثنائي شوبير وهاني أبوريدة.. الغريب إنه لايوجد إدارة بهذا الاسم والأهم من ذلك أن محمود طاهر أكد بأنه لم ير عمرو وهبي سوي مرات عديدة لا تتعدي أصابع اليد الواحدة. وقد طالب بعض أعضاء لجنة الشباب بمجلس الشوري تحويل ملف فتح المظاريف الخاصة ببيع حقوق رعاية مباريات اتحاد الكرة للنيابة العامة خاصة أنه تم بيعها في العام الماضي بمبلغ 40 مليون جنيه وارتفع سعرها هذا العام إلي 150 مليون جنيه.. وهذا يؤكد أن هناك علامات استفهام.. ثم أين خطاب الاتحاد الأفريقي الخاص بحقه في تسويق مباريات المنتخب.. والسؤال الأخير ما هي أسباب استقالة محمود الشامي من رئاسة لجنة فتح المظاريف؟ خاصة أن اللجنة لم تتلق سوي عرضين رسميين فقط حتي قبل موعد فتح المظاريف بساعات قليلة.