"مرضي جعلني أقرب لأسرتي وابنتي ديلان وكاريس".. تلك هي النعمة الأكبر التي اكتشفها الممثل الأمريكي الشهير مايكل دوجلاس بعد إصابته المفاجئة بسرطان المريء، بل إنه رهن إمكانية شفائه وتعافيه السريع من المرض اللعين باستعانته بدفء وحب أسرته واهتمام زوجته الممثلة البريطانية الجميلة كاثرين زيتا جونز. نجم الأكشن وأفلام الإثارة الهوليوودية علي مدار ثلاثة عقود متواصلة والذي خرج من معظم معاركه السينمائية منتصراً أصبح مجبراً علي الدخول في معركة شرسة محفوفة بالمخاطر مع السرطان، تلك المعركة التي لا تحتاج لقوة العضلات أو خفة الحركة، وإنما للصبر والقدر علي التحمل وقبل هذا وذاك التمسك بالأمل والرغبة في الحياة.. لم يشأ دوجلاس الحائز علي الأوسكار أن يخفي سر مرضه عن جماهيره وعشاقه، فكشف عن سر احتفائه وابتعاده عن الأضواء رغم ظهور فيلمه الجديد (وول ستريت/ 2: المال لا ينام) في دور العرض بمعظم أنحاء العالم. ومن ثم خرج علي شاشات التلفزيون ليعلن صراحة أنه أصيب بسرطان المرئ ويحتاج لعلاج كيميائي وإشعاعي مكثف..