العلاقة بين المرأة والرجل توافق وتنافر أو صعود وهبوط حدة وهدنة كانت دائما وأبدا محورا هاما للأدب والفن والثقافة يأخذون عنه ومنه الكثير من الواقع والحياة والحلم والأمل فهي العلاقة الأبدية التي لاتنفصم.. كانت رواية الكاتب الصحفي محمد رفعت نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر »امرأة غير قابلة للكسر« يوضح فيها أن هناك نسوة مهما قابلن من صعاب وتعرضن لمحن فالقوة الداخلية التي يتمتعن بها تمعنهن من الانحناء والسقوط والكسر من خلال قصة البطلة التي تخيلت أن عراقة أسرتها ستمنحها زوجا يكون بالنسبة لها هو السند والحبيب التي توسمت فيه الرقة والرومانسية وكل ما كانت تبحث عنه من صفات.. وبعد إنجابها لثلاثة أبناء اكتشفت عكس ما توقعت وتمنت ولقد أراد المؤلف أن يترك للقارئ تحديد أبعاد الشخصيات ومكنوناتها ونقاط الضعف والقوة ومن تجني ومن المجني عليه دون تدخل منه بأسلوب راق اعتمد فيه الرمزية للدلالة علي المفهوم المراد.. ورأي في الرواية الدكتور أحمد توجو أستاذ الأدب العربي بجامعة جلاسجو الإنجليزية رواية متكاملة الأبعاد ومتسقة الفكر والتناول وسوف يدرسها لطلبته كنموذج أدبي المؤلف عضو جمعية كتاب ونقاد السينما وصدر له عام 2009 »رقصة اللبلاب« وديوان شعر (جرب أن تفقد ذاكراتك، وتبعه عام 2011 بكتابه (محاورات المصريين) ثم من قتل إبراهيم الفقي 2014 وله تحت الطبع كتاب عنوانه »الآخر بين الرواية والشاشة«.