: هذا ما شعرت به، وأنا أتابع حفل تنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، بحضور أكبر تجمع لممثلي دول العالم، لحظة فارقة في تاريخ الأمة، لها دلالات قوية تؤكد أن مصر عادت فعاد إليها العالم، التواجد الدولي بهذه الكثافة، بوفود رفيعة المستوي، عكس اعتراف العالم صراحة بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية، ساندها الجيش، وأن الرئيس المنتخب أعطته الملايين أصواتها بأغلبية غير مسبوفة اعترافا منهم بأنه المنقذ، الذي خلصهم من جماعة سعت إلي الهيمنة علي مفاصل الدولة، وعلي مؤسساتها، وفشلت فشلا ذريعا في إدارة البلاد في شتي المجالات. مصر أبدا لا تموت: مصر كما قال الرئيس السيسي، مصر العظيمة مصر الحضارة والتاريخ، نبع الفنون همزة الوصل بين قارات العالم، مصر بكل ماتمتلكه من عناصر الدولة، وإمكانات اقتصادية كبيرة، وفرص استثمارية واعدة، مصر ستضطلع في الإسهام المباشر في تحقيق أمن واستقرار المنطقة، أن للشعب أن يجني ثمار ثورته. هيبة الدولة: حفل التنصيب، وخطاب منصور، وخطاب السيسي، أعاد تصدير وجه مصر الحقيقي، وأعاد هيبة الدولة التي كادت تضيع علي يد رجل وجماعة تؤمن بفكر قائم علي الاستيلاء والتمكين، وتغيير هوية الشعب، وطمس معالم الدولة. مصر ولادة: استطاع الرئيس عدلي منصور، أن يثبت أن في مصر رجالا قادرين علي القيادة، لقد أثبت هذا القاضي الجليل، أن مصر ولادة وأن الكفاءات لن تنضب منها أبدا، لقد أثبت هذا الرجل، أنه مثال مشرف لرجل الدولة، قاد السفينة في ظروف صعبة، باقتدار وشرف ونزاهة. مادام السيسي في القصر حنصيف في مصر: تغريدات للإخوة العرب علي الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد أن مصر عادت لأمتها العربية، والعرب عادوا لمصر، وأن السياحة ستعود لسابق عهدها في مصر بلد الأمن والأمان. " اُدْخُلُوا مِصْر إِنْ شَاءَ اللَّه آمِنِينَ. "