بالأسماء.. 18 مصابًا في انقلاب ميكروباص على زراعي البحيرة    انتخابات الشيوخ 2025.. بدء تصويت المصريين في عدد من الدول بجولة الإعادة    مجلس إدارة نادي جامعة حلوان يستعرض إنجازات رياضية وثقافية جديدة    الذهب يهبط من أعلى مستوى في أسبوعين وسط ارتفاع الدولار    81 جنيها لكيلو البلطي.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع «مبنى 4» بمطار القاهرة الدولي    محافظ الدقهلية في حي غرب المنصورة: يشدد على مراجعة ملكية الأراضي الفضاء قبل إصدار تراخيص البناء    «الإسكان» تطرح قطعة أرض للشراكة مع القطاع الخاص بالقاهرة الجديدة    وفاة 11 شخصا من بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية في غزة    زاد العزة من مصر إلى غزة.. القافلة الإنسانية ال22 تواصل دعم الفلسطينيين    "ملناش علاقة ده دوركم".. وزير الرياضة يوجه رسالة قوية لمجلس الزمالك    مفاجأة وموقف صلاح.. تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة نيوكاسل في الدوري الإنجليزي    إصابة 25 شخصا بحالات اختناق في حريق مستشفي جامعة قناة السويس    انخفاض الحرارة ورياح.. توقعات طقس الساعات المقبلة    بحوزتهما آيس وبودر.. حبس المتهمين بالإتجار في المواد المخدرة بالمطرية    "هقف جنب شيرين ومش هسيبها" أول تعليق ل حسام حبيب بعد أزمته الأخيرة    محمود سعد يكشف عن آخر تطورات الحالة الصحية ل أنغام    وكيل صحة الأقصر يتفقد حملة التجريع ضد مرض البلهارسيا (صور)    ارتفاع أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 25 أغسطس 2025    محافظ البحيرة تعتمد تنسيق القبول للمرحلة الثالثة والأخيرة بالصف الأول الثانوي بحد أدنى 215 درجة ولفصول الخدمات 170 درجة    ننشر أسماء مصابي حريق جامعة قناة السويس بالإسماعيلية    بينهم 5 من عائلة واحدة| شهداء في قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة    أيمن الرقب: الإجرام الإسرائيلىي متواصل ضد الفلسطينيين يقابله عجز دولي    "خرجوا بناء على طلبهم".. مصدر بمستشفى الشيخ زايد يكشف حالة وزير الكهرباء وأفراد الحراسة    ننشر أسماء مصابي حريق مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية    تشييع جثمان شاب توفى على يد نسيبه داخل مغسلة سيارات بكفر الشيخ    إعلام فلسطيني: الاحتلال يستهدف منزلا بغارة جوية في منطقة الغباري شمال غزة    ألمانيا تجدد دعمها لأوكرانيا وتدعو بوتين للانخراط في عملية سلام "حقيقية"    فيلم «الرجل المتروك» يقتحم قائمة الأفضل عالميًا بعد 24 ساعة    الرئيس الكوري الجنوبي: من الصعب الموافقة على طلب واشنطن بشأن المرونة الاستراتيجية للقوات الأمريكية في كوريا    3 أسباب تسبب الإصابة بسرطان البروستاتا.. «الصحة» توضح    الرقابة الصحية تستعد لإطلاق معايير المنشآت الصحية الصديقة للأم والطفل    ب 4.650 مليون جنيه، BMW تطلق أسعار ومواصفات سيارتها M Sport    إسرائيل تشن غارات جوية علي صنعاء والحوثيون: الدفاعات الجوية تصدت لأغلب الطائرات    عامل ينهي حياة ابنه لإدمانه المخدرات فى بولاق الدكرور    حظك اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025.. توقعات الأبراج    «المحطات النووية» تعلن حاجتها لوظائف جديدة.. اعرف الشروط وموعد التقديم    فوز شباب الطائرة أمام تركيا فى بطولة العالم تحت 21 عاما    زملاء وطلاب عمرو سامي ينعون المخرج المسرحي بكلمات مؤثرة    الوداد ليلا كورة: المترجي وقع على عقود انضمامه إلى الفريق لمدة موسمين    في شهر عيد مولد الرسول.. تعرف على أفضل الأدعية    اليوم.. محاكمة 117 متهما بقضية "الخلية الإعلامية"    رسميا تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. الكليات والمعاهد المتاحة أدبي والحد الأدنى المتوقع «قائمة كاملة»    وفاة المخرج عمرو سامي    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 25 أغسطس    إثيوبيا تفتح بوابات سد النهضة.. و"شراقي": البحيرة امتلأت والتخزين فى بحيرة ناصر مُطمئن- صور    وليد خليل: غزل المحلة يسير بخطى ثابتة ونثق في قدرات لاعبينا أمام الأهلي    بثنائية فلاهوفيتش وديفيد.. يوفنتوس يبدأ الموسم بثنائية ضد بارما    وزير الرياضة يكشف كيفية تطبيق قانون الرياضة الجديد وموقف الوزارة من أزمة أرض الزمالك    «مستشهدًا ب الخطيب».. نجم الإسماعيلي السابق يطالب بحل مجلس نصر أبو الحسن    الريحان والنعناع.. طرق طبيعية للتخلص من الناموس ولدغاته المزعجة    يفسد المظهر ويؤثر على تدفق المياه.. 3 مكونات لتنظيف الحنفيات من الجير والرواسب    حدث بالفن | وفاة ممثل والتطورات الصحية ل أنغام وأزمة شيرين وياسر قنطوش    حفل هيفاء وهبي في بيروت.. نجاح جماهيري وإبهار استثنائي    هل يحرم استخدام ملابس المتوفى أو الاحتفاظ بها للذكرى؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    وكيل وزارة الأوقاف: المولد النبوي فرصة للاقتداء بأخلاق وتعاليم النبي    هل يجوز نقل الموتى من مدفن لاخر؟.. أمين الفتوى يجيب    أفضل أدعية تعجيل الزواج.. تعرف عليها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحلام مصرية جداً
دقت ساعة العمل الوطني
نشر في الأخبار يوم 09 - 06 - 2014

هذا المشهد الأكثر من رائع المهيب الذي شاهدناه وشاهده العالم أجمع علي أرض الكنانة، رسالة واضحة وضوح الشمس لكل الدول التي أرادت النيل من مصر وثورتها، المشهد منذ بداية اليوم وحلف المشير السيسي لليمين الدستورية وحتي حفل تنصيب السيسي مشهد يليق بالحضارة المصرية العريقة علي مر التاريخ.. مشهد يؤكد علي بدء العمل الوطني الجاد للوصول بمصر إلي بر الأمان..
شاهدت الفرحة في القلوب قبل العيون، فرحة لاتخفي علي أحد يستحقها شعب عاني علي أكثر من ثلاث سنوات وتحمل خلالها ما لم يتحمله في سنوات طويلة، وتكلل جهوده في التغيير بأن يهب لنا الله رجلين أكدا أن مصر الأخلاق لاتنضب، مصر الطيبة بها الكثير والكثير من الكفاءات والرجال الذين يجود بهم الزمن علي هذه الأرض الطاهرة، المشير عبد الفتاح السيسي والمستشار عدلي منصور، وهما مثالان للعديد ممن تمتلئ بهم مصر وآن الآوان لظهورهم والمشاركة في إعادة بناء الدولة علي أسس سليمة. لقد صبر الشعب المصري طويلاً منتظراً أن يظهر بمصر وفي مصر رجال أوفياء يشعرون يما يعاني منه الشعب المصري، كل دقيقة منذ بدء حفل أداء حلف اليمين بالمحكمة الدستورية العليا ومشاهدة القامات القضائية من رجال مصر الشرفاء التي كانت تريد جماعة الإخوان ومن والاهم النيل منهم وتشويه صورتهم، ومروراً بحفل التنصيب الذي حضره القادة العرب والأفارقة ليؤكد علي الوحدة والقومية العربية والأفريقية، وحتي الخطاب الذي ألقاه المشير السيسي علي الشعب المصري، كل مشهد يحتاج للتوقف والحديث عنه، ولكني سأتوقف عند الخطاب الطويل الذي فاجأنا به المشير السيسي، والذي وضع فيه الأسس للدولة المصرية الحديثة، ورؤية شاملة لخريطة مصر المستقبلية، عبر فيه بصدق عن آمال وطموحات الشعب المصري، وتناول من خلاله كل المشكلات التي نعاني منها مثل الفقر والبطالة، خطاب شامل وصادق تحدث فيه عن التحديات التي تواجهنا داخلياً وخارجياً، خطاب لم يعدنا فيه بالجنة المرتقبة ولكنه وعدنا بمرحلة مستقبلية نستطيع خلالها تحدي الصعاب بالعمل الجماعي لنري مصر أفضل خلال الأربع سنوات القادمة، خطاب أكد علي المواطنة، وحق جميع الفئات والطوائف في العيش معاً علي أرض الكنانة، المواطنة تلك الكلمة التي افتقدناها لسنوات طوال وكدنا أن نحترق بدونها ونتفرق خلال عام حكم الإخوان، هذا الخطاب نداء لكل الكفاءات المصرية الوطنية للخروج بمصر من أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً علي الأخلاق لتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة السياسية، فمصر الإرادة تستحق ذلك. لقد دقت ساعة العمل الوطني.
- تكريم الرئيس السابق عدلي منصور بمنحه قلادة النيل كان رغبة شعبية جارفة لرجل أحبه المصريون ولم يختلفوا، لرجل تحمل بأخلاق المواطن المصري الأصيل مرحلة من أصعب المراحل للخروج بمصر من أزمتها إلي بر الأمان.
- هناك مشهدان لا استطيع تجاوزهما يعبران عن عودة الأخلاق الحميدة التي كادت تختفي في خضم محاولة تفتيت الدولة والتفرقة بين عناصرها وفئاتها خلال السنوات الماضية، وهما مشهد تراجع المشير السيي قبل خروجه من المحكمة الدستورية العليا عقب أدائه لليمين ليفسح الطريق للمستشار عدلي منصور ليتقدم الصفوف، وليرفض المستشار عدلي منصور قائلاً له « أنت الرئيس الآن «، ومشهد خروج المشير السيسي خلال حفل التنصيب بقصر القبة لتوديع المستشار عدلي منصور حتي فتح باب السيارة وتلويحه له.
- توقيع وثيقة تسليم وتسلم السلطة بين الرئيسين المشير عبد الفتاح السيسي والمستشار عدلي منصور، وتسليم المستشار منصور نسخة من الدستور للمشير السيسي، لحظة تاريخية فارقة لم تحدث في مصر أو أي دولة من قبل، ورسالة للعالم أجمع أن مصر الحضارة والأخلاق في الطريق لاسترداد مكانتها، وأعتقد أن هذا المشهد غير المسبوق ستقلدنا وتتعلم منه دول كثيرة.
- الأمير القطري يرسل برقية تهنئة إلي المشير السيسي، والسفير القطري يحضر حفل التنصيب وحلف اليمين، وقناة الجزيرة مباشر في الوقت نفسه تتحدث عن الإنقلاب والشرعية..! تنقل مايحدث في مصر علي الهواء في نصف الشاشة وفي النصف الآخر فيديوهات أرشيفية عن مظاهرات الإخوان..! ماهذه الهستريا، يامثبت العقل والدين يارب.، وحسناً فعلت مصر برفض دعوة قطر وتركيا وتونس لحفل تنصيب السيسي، فمن يعادينا ويرسل المليارات من الدولارات لتفكيك الدولة لامكان له بيننا.
وأخيراً.. تفحصت وجه المشير السيسي طوال اليوم، حاولت قراءة تعبيراته وخطوطه، لاحظت رغم وجود الفرحة والبهجة في العيون والقلوب، كم كان هو هادئاً ومهموماً، كل ملامح وجهه كانت تعبر عن ذلك، لقد جاء بمطلب شعبي جارف وانصياع كامل لإرادة المصريين الذين حملوه العبور بمخاطر المرحلة والمشكلات الداخلية والخارجية وهي كثير ومتراكمة، أعانه الله وأعاننا جميعاً بالعمل الجماعي الجاد لعودة مصر أم الدنيا ولتصبح قد الدنيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.