خلال ساعات تبدأ الأحياء العريقة بالقاهرة.. التعامل مع تجربة الرغيف المدعم الجديدة.. حيث تنطلق من 9 أحياء شعبية.. تمثل الكتلة السكانية الكثيفة بالقاهرة المحروسة.. وهي السيدة زينب - مصر القديمة - الخليفة - البساتين - المعادي - دار السلام - حلوان - 15 مايو - أثر النبي - يتجاوز عدد سكانها أكثر من 6 ملايين نسمة.. يتعاملون بحوالي 3 ملايين بطاقة تموينية، ويخدم هذه المنطقة حوالي ألفي مخبز.. غالبيتها من مخابز الأحياء الشعبية وقليل منها يتبع القطاع العام وشركة المخابز. وعقد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية سلسلة لقاءات مع قيادات مديريات ورؤساء مكاتب تموين جنوبالقاهرة.. حضرها المهندس محمود عبدالعزيز وكيل أول الوزارة للرقابة والتوزيع وكذلك مدير عام تموين القاهرة - وقرر الدكتور خالد حنفي تطبيق عدد من الإجراءات لصالح التجربة أهمها: تأكيد سلامة بطاقات التموين ووجود كارت ذهبي للخبز لها وإصدار الكارت للذين لم يحصلوا عليه حتي الآن واستخراج شهادة باستخراج كارت للمواطنين الذين ليس لهم بطاقات تموين حاليا والتعامل بحرية تامة وإلغاء أي قيود وإلغاء مواعيد العمل للمخابز ولا حصة للمخابز. وبدء تجهيز مواقع استبدال فرق الدعم للخبز الذي لم يستخدمه المواطن.. لصرف بما قيمته سلعا حرة. والتنسيق مع شركة المصريين للتوزيع لتوفير كميات ضخمة من الخبز المدعم وبيعه بالسعر المحدد وهو 5 قروش. وأشار تقرير الدكتور عارف راشد رئيس شركة المصريين للتوزيع إلي أن أكثر من 2000 منفذ بجنوبالقاهرة تخدم التجربة.. وتعرض الرغيف المدعم طوال اليوم في إطار خطة الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة لتوسيع قاعدة التوزيع والقضاء علي ظاهرة الطوابير، كما سيعمل عدد من المنافذ كمعارض ثابتة لبيع نوعيات من السلع الغذائية منها منتجات الألبان والأرز والمكرونة.. وستعرض معبأة في عبوات صغيرة في وحدة تعبئة الشركة بمدينة نصر وبالأسعار المخفضة. وطالب غالبية صناع الخبز بإعادة النظر في وزن الرغيف حتي يتمكنوا من تحسين الإنتاج لأن الوزن في التجربة 90 جراما يعوق »فرد« وتوسعة قطر الرغيف.