مجموعة كبيرة من دور النشر والمكتبات المصرية تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عُمان

٫
تنطلق اليوم الأربعاء في سلطنة عُمان فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب - 2014 التي تستمر حتي الثامن من شهر مارس في إطار تظاهرة ثقافية عربية وعالمية بمشاركة570 من كبري دور النشر التي تمثل 25 دولة، حيث تتوالي في السلطنة علي مدار شهور العام فصول متعاقبة من حياة ثقافية زاخرة بكافة صور ومفردات عطاء الإبداع الإنساني المتدفق في إطار استراتيجية التنمية الثقافية الشاملة التي بدأ تنفيذها منذ مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضي وتستهدف مواصلة تفعيل الاهتمام برعاية الثقافة والفنون والآداب تنفيذا للسياسات التي يوجه بها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان .
يشهد المعرض هذا العام تجسيدا جديدا علي أرض الواقع للعلاقات المتميزة بين مصر وسلطنة عُمان، فقد تم تخصيص مساحات كبيرة للإصدارات المصرية التي تمثل أكثر من 120 دار نشر موزعة علي 197 جناحا، وبذلك جاءت مصر في المرتبة الأولي من بين جميع الدول المشاركة، فيما تأتي لبنان في المرتبة الثانية بواقع 70 دار نشر و134 جناحا. ومن المصادفات الطيبة أن فترة ذروة الاستعداد لتدشين فعاليات معرض مسقط الدولي قد تزامنت مع إقامة معرض القاهرة للكتاب، فقد شاركت السلطنة في دورة معرض القاهرة تأكيدا علي اهتمامها بالمشاركة في جميع الفعاليات التي تشهدها مصر، وقد قام المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بزيارة جناح السلطنة خلال الجولة التفقدية التي قام بها في أهم أقسام المعرض عقب افتتاحه.
كما شهد الجناح زخما ثقافيا وإقبالا كبيرا من لفيف من كبار المسئولين والمفكرين والأدباء وشريحة عريضة من المثقفين الذين حرصوا علي اقتناء إبداعات الفكر العماني.
وفي السلطنة: تترامي أجنحة معرض مسقط الدولي علي مساحات كبيرة .
من جانبه عقد الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام في سلطنة عُمان رئيس لجنة المعرض مؤتمرا صحفيا استعرض فيه أهم مستجدات الدورة التاسعة عشرة وتفاصيلها، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية التي مهدت لبدء العد التنازلي لانطلاق فعالياته .
وقد أكد وزير الإعلام أن الوزارة لم تمنع أي كتاب وصل إلي المعرض، وأن مساحة النشر لم تعد معضلة تؤرق الكاتب في ظل مساحات النشر المفتوحة ومن غير المنطقي في ظل هذا المشهد أن يتم منع أي كتاب. وأوضح أن البرنامج الثقافي للمعرض يتضمن فعاليات عديدة.