ليت فرق كرة القدم المصرية استفادت من مباريات الريومنتادا الاوربية بين ليفربول الانجليزي وبرشلونة واياكس الهولندي وتوتنهام الانجليزي من أنه لامجال للثقة الزائدة والنتيجة الخادعة بل المباريات تحسم بالمجهود الوافر في الملعب وعدم اليأس والاحباط من النتيجة الثقيلة في مباريات الذهاب. فكرة القدم لاتعترف بالنجم الاوحد وهذا تجلي في فريق برشلونة الذي اعتمد علي الارجنتيني ميسي أفضل لاعب في العالم والذي أحرز هدفين في المباراة الاولي وعندما احكمت عليه الرقابة أو لم يكن في يومه خسر الفريق بالاربعة وخرج من بطولة أوربا.. وفي المقابل غاب عن ليفربول أهم 3 لاعبين علي رأسهم محمد صلاح لم ييأس الفريق أو مدربه بل بث كلوب الحماس والروح في اللاعبين ولم يبك علي غياب اللاعبين وتحجج وطلب تأجيل اللقاء بل لعب بالمتاح فنزل لاعبو ليفربول »يأكلون النجيلة» بتشجيع الجماهير المحبة لفريقها والتي حضرت للاستمتاع بالكرة وليس لسبب وشتم المنافس أو الحكام فكان لهم ما أرادوا وتأهلوا للنهائي كانت المبارتان درسا مفيداً للفرق المصرية في كل فنون كرة القدم جماهير ولاعبين ومدربين فلعلنا نستفيد.