عاصفة هوجاء من الشائعات الكاذبة والأخبار المفبركة والادعاءات الباطلة تتعرض لها مصر حاليا وطوال الايام والاسابيع والشهور الماضية،..، والهدف واضح ومعلن بكل الوقاحة و»البجاحة» والخسة، وهو التشكيك في كل الانجازات وكل الرموز الوطنية، ونشر الاحباط وإشاعة اليأس بين المواطنين. وعاصفة الضلال والهدم والتيئيس التي نتعرض لها، تضم في مجموعها كل ألوان الطيف من الخداع والأكاذيب والافتراءات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بلا ضابط ولا رابط سوي الرغبة المريضة في النيل من وحدة الأمة، وبث سموم الشك والفرقة بين صفوف المواطنين بدافع الكراهية العميقة لمصر وشعبها. هذه الهوجة تأتي في إطار حملة الكراهية والحقد الممنهجة والمنظمة، التي تشنها علينا جماعة التكفير والتفجير وقوي الشر الإقليمية والدولية المتحالفة معها والداعمة لها، سعيا لتقويض الأمن وتهديد السلم الاجتماعي وهدم الدولة بتفجيرها من الداخل، بعد أن فشلوا في تدميرها وإسقاطها في عاصفة الربيع المزعوم طبقا لما كانوا يخططون. واحسب أنه بات واضحا لكل الشرفاء، أن هذه القوي المعادية لمصر والكارهة لشعبها، قد لجأت لاستخدام سلاح الشائعات المضللة والأخبار الكاذبة، لترويج ونشر ما تريد من أفكار مسمومة بين المجتمع، سعيا لزرع الفتنة ونشر الاحباط وإثارة القلاقل، بهدف كسر إرادة الشعب ووقف مسيرته الوطنية وتدمير الدولة. وفي ذلك لابد أن ندرك أن هذه القوي وتلك الجماعة، لا يتورعون في سعيهم للضلال والخراب عن العزف بدناءة وخسة علي أوتار المعاناة الشعبية في ظل الاصلاح الاقتصادي، وهو ما يجب ان ننتبه اليه ونواجهه ونحبطه بكل السبل الواعية والحكيمة.. وفي مقدمتها نشر الحقائق كاملة والتركيز بموضوعية وشفافية علي الانجازات الكبيرة التي تتحقق علي أرض الواقع والمتمثلة في العديد من المشروعات القومية التي تقام في كل يوم وكل مكان علي أرض مصر.