مع كل نجاح يتم احرازه ومع كل انجاز ايجابي يحققه ابطالنا من رجال القوات المسلحة ورجال شرطتنا البواسل، في حربنا المقدسة والشاملة ضد عصابات الإرهاب والضلال والتكفير الذين دنسوا ارضنا،..، نشاهد ونتابع اشتداد واشتعال حملة الكراهية والعداء الموجهة ضد مصر وشعبها وجيشها ورموزها، من جانب الجماعة الإرهابية وقوي الشر والقنوات والمنصات الإعلامية المضللة التابعة لهم في تركيا وقطر. وأحسب اننا نتابع ونلاحظ جميعا الكم الهائل من الأكاذيب الفجة والإدعاءات المضللة التي يطلقونها، ويحاولون بأكبر قدر من الخسة والدناءة الترويج لها ونشرها، لعلها تجد من يستمع اليها ويتأثر بسمومها ويبتلع ما بها من ضلال ويقع فريسة لها. وفي هذا الاطار علينا التنبه جيدا إلي الأهمية البالغة لسلامة الجبهة الداخلية وصلابة الروح المعنوية لعامة الشعب، في مواجهة حملات التشكيك الشرسة التي تشنها هذه القوي والجهات الكارهة لمصر وشعبها. ولتحقيق ذلك علينا الحرص علي نشر الوعي الصحيح لدي عموم المواطنين بحقيقة الاهداف الخبيثة والمسمومة لهذه الجهات وتلك القوي، وان نعلي الادراك بمساعيها الخبيثة والاجرامية لكسر ارادة الشعب ونشر الإحباط بين صفوف الناس،..، وفي ذلك هناك مسئولية كبيرة للاعلام الوطني في هذه القضية. وفي هذا علينا ملاحظة ان هذه القوي تستخدم اسلوب نشر الشائعات المضللة والتشكيك في كل الايجابيات، مع التركيز علي المتاجرة بمشاكل ومعاناة المواطنين، سعيا لإثارة القلق وعدم الاستقرار ونشر الفوضي، لعلهم يبلغون غايتهم الإجرامية لتشويه الانجازات والتقليل من شأن النجاحات التي تحققها قواتنا المسلحة في القضاء علي الإرهاب. حمي الله مصر وحفظ شعبها وجيشها وشرطتها من كل شر،..، وأيدنا بنصره في حربنا المقدسة ضد قوي الشر وفلول وجماعة الإرهاب.