لعلنا نلاحظ جميعا اشتداد حملة الكراهية والعداء الموجهة إلي مصر، من جانب الجماعة الإرهابية وقوي الشر الداعمة لها، مع كل نجاح يتم احرازه وكل انجاز ايجابي نحققه علي المستوي الداخلي، في إطار المسيرة الوطنية للبناء والتنمية،..، أو علي المستوي الخارجي في علاقاتنا المتنامية والمتصاعدة مع دول العالم شرقاً وغرباً وخاصة مع القوي المؤثرة علي الساحة الدولية.وفي هذا الإطار علينا التنبه جيداً، إلي الأهمية البالغة التي يجب أن نوليها لسلامة الجبهة الداخلية وصلابة الروح المعنوية لعامة الشعب، في مواجهة حملات التشكيك الشرسة التي تشنها علينا جهات خارجية وداخلية معلومة الهدف والقصد ضد مصر وشعبها.ولتحقيق ذلك علينا أن نحرص علي ترسيخ ونشر الوعي الصحيح لدي عموم المواطنين، بالأهداف الخبيثة والمسمومة لهذه الجهات وتلك القوي،...، وعلينا أن ندرك بوضوح أن علي رأس الأهداف التي تسعي إليها قوي الشر وجماعة الإرهاب والضلال هو كسر إرادة الشعب ونشر الاحباط وفقدان الثقة بين صفوف الناس، وخلق فجوة بين الشعب وقيادته الوطنية، حتي يمكن التغلب علي مصر واخضاعها لأغراضهم الخبيثة.وفي هذا علينا أن نلاحظ أن هذه القوي تستخدم أسلوب نشر الشائعات المضللة والترويج للإدعاءات الكاذبة للتشكيك في كل شيء ايجابي، كما تستخدم أيضاً المتاجرة بمشاكل ومعاناة المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية، سعيا لإثارة القلق وعدم الاستقرار، وصولا لأهدافهم الدنيئة في نشر الفوضي وإثارة القلق العام، لعلهم يبلغون غايتهم في تعويق المسيرة الوطنية والقضاء علي طموحات الشعب في بناء الدولة الوطنية الحديثة والقوية. لذلك فإن الضرورة تفرض علينا التنبه جيداً إلي أن ما نواجهه اليوم وخلال الأيام الماضية من جرائم إرهابية ومن حملة تشكيك منظمة هو أسلوب ومنهج متوقع من أعداء مصر والكارهين للانجازات وللنجاحات التي تحققها داخلياً وخارجياً.حمي الله مصر وشعبها وحفظ جيشها وشرطتها الباسلة من كل شر.