متي نقضي علي الغش في السلع التي يتداولها المواطنون ويمكن أن تصيبهم بأمراض فتاكة.. ومن المسئول عن انضباط الاسواق وكشف السلع المغشوشة خاصة السلع الغذائية وايضاً مستحضرات التجميل التي تتعرض لعمليات غش ممنهجة بل وأدوية بير السلم ومصانع العشوائيات والمقابر وغير ذلك من مخابيء الغش في مصر. أعتقد أن ضبط الغش ليس فقط في السلع المتداولة ولكن من الضروري أن يتم في مراكز التصنيع المجهولة داخل مخابيء بير السلم.. فقطع غيار السيارات المغشوشة تعرض قائدي السيارات لحوادث قاتلة واستخدام مستحضرات التجميل المغشوشة يصيب المواطنين بالأمراض السرطانية أيضاً السلع الغذائية المغشوشة ومنتهية الصلاحية تعرض حياة المواطنين للخطر.. وللاسف هذه السلع المغشوشة التي تباع باسعار متدنية يقبل عليها المواطن بسبب الارتفاع الكبير في الاسعار للسلع الجيدة. إننا في حاجة لتكثيف جهود الاجهزة الرقابية في الصحة وسلامة الغذاء وسلامة الانتاج الصناعي لضبط مراكز التصنيع المختبئة في بير السلم وفي المقابر والمناطق العشوائية والتي تصدر لنا الموت.. في ظل هروب آلاف المصانع من التقنين والانضمام للاقتصاد الرسمي بسبب الالتزامات التي تفرضها الدولة علي الاقتصاد الرسمي من ضرائب ورسوم وغير ذلك وقد طالبت من قبل بتحفيز القطاع الانتاجي غير الرسمي من خلال الاعفاء من الضرائب لفترة زمنية يتم خلالها انضمام هذا القطاع العشوائي إلي الاقتصاد الرسمي.