كيف نستفيد من الرفض العالمي لقرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. وكيف نواجه الصلف الإسرائيلي وجرائمه بتهويد القدس واخلاء سكانها الفلسطينيين منها وإنشاء المزيد من المستوطنات حول القدس. بالتأكيد يجب استغلال الإعلام العالمي بكثافة لإلقاء الضوء علي سلبيات القرار الأمريكي واتخاذ إسرائيل له ذريعة للتنكيل بالشعب الفلسطيني واظهار مخالفة القرار الأمريكي للشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة التي أكدت ان القدس مدينة عربية تحت الاحتلال الإسرائيلي وان الأمر الواقع لن يغير من الأمر شيئا. ان توحيد الصف العربي والإسلامي للدفاع عن القدس ودعم الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة واشعال حرب الرفض ضد إسرائيل في كل المحافل الدولية.. وبالتأكيد سوف يتخذ العرب موقفا سياسيا واضحا ضد القرار الأمريكي.. والتمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية واتخاذ القدسالشرقية عاصمة لها وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 67. اعتقد اننا قادرون علي تعبئة الرأي العام العالمي لمساندة القضية الفلسطينية استغلالا للقرار الأمريكي المجحف باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل خاصة ان القدس تعني الأديان السماوية الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية ولا يمكن لإسرائيل أن تستأثر بالمدينة المقدسة علي حساب المسلمين والمسيحيين لذا يجب دفع المسيحيين في العالم للوقوف ضد العدوان الإسرائيلي الأمريكي علي القدس.